لماذا ينفصل بعض الأزواج بعد الإنجاب؟

اقرأ في هذا المقال


حياة المتزوجين بعد الإنجاب:

تظهر على حياة المرتبطين كثير من التغيرات بعد الإنجاب، حيث أنه عندما يأتي الطفل إلى حياة الشريكين يكون هناك ضغوطات جديدة وهذا الشيء طبيعي، حيث تحدث هناك كثير من التغيرات التي تطرأ على حياة الشريكين، قد يجهل غالبية الأفراد الأسباب التي تجعل الأزواج ينفصلون بعد الإنجاب، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الأسباب التي تدفع الأزواج إلى الانفصال.

لماذا ينفصل بعض الأزواج بعد الإنجاب؟

1- عدم التواصل بين الشريكين:

يعد عدم التواصل بين الشريكين أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الانفصال بين الزوجين بعد الإنجاب، حيث أنه عندما يتم قدوم طفل جديد يقل الاتصال والتواصل بين الزوجين، حيث نجد الزوجة منشغلة في تربية الطفل ولا تجد الوقت الكافي للاهتمام في زوجها، بالتالي هذا الأمر يؤدي إلى تعرض الحياة الزوجية إلى خطر الانفصال.

2- التوتر بين الشريكين:

عند قدوم الطفل يكون كل من الزوج والزوجة في حالة ضغط وتوتر، نتيجة التغيرات التي طرأت على حياتهم الزوجية، هذا التوتر يضعف العلاقة بين الشريكين ويعرضها لخطر الانفصال.

3- عدم تقديم الدعم الكافي:

تربية الأطفال ليست مهمة سهلة، بل هي مهمة صعبة بالأخص لدى المتزوجين الجدد، الأطفال بحاجة إلى عناية واهتمام خاص، هذا كله يأخذ من وقت الأم، بالتالي لن تتمكن الشريكة من تقديم الدعم الكافي للشريك.

4- عدم قدرة الشريكين على الانسجام مع الوضع الجديد:

قد لا يتمكن كل من الشريكين التعايش مع الوضع الجديد، بالتالي تزيد الخلافات والمشاحنات بينهم وهذا يؤثر سلباً على طبيعة العلاقة بينهم، حيث تصبح العلاقة معرضة لخطر الانفصال.

نصائح للزوجين لتجنب الانفصال بعد الإنجاب:

1- المحافظة على التواصل:

من المهم أن يحرص كل من الشريكين على زيادة التواصل بينهم، حيث أنه من المفترض أن تكون العلاقة القائمة بينهم أفضل بقدوم الطفل.

2- التشارك في تربية الطفل:

من المهم أن يحرص كل من الزوجين على التشارك في تربية الطفل، حيث يساعد الزوج زوجته في تحميم الطفل والعناية فيه، حيث أن ذلك يشعر كل من الطرفين أنهم مسئولين عن هذا الطفل، بالتالي تقوى علاقة الشريكين وتصبح الحياة الأسرية بعيدة عن خطر الانفصال.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النقسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: