ما أبرز استخدامات إغماض العين في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما أبرز استخدامات إغماض العين في لغة الجسد؟

تعتبر العين من الأعضاء التي تقوم بأدوار غريزية كثيرة في لغة الجسد، إذ لا يمكننا توقّع حركة العين التي نقوم بها بصورة معتادة، لكون العين ترتبط بصورة كبيرة مع المشاعر ولا يمكننا السيطرة عليها بصورة تامّة، وتختلف حركات العين على اختلاف طبيعة الموقف الذي تكون فيه، وتعتبر العين من أكثر أدوات لغة الجسد كشفاً للحقيقية وأكثرها صدقاً، فما أبرز استخدامات إغماض العين في لغة الجسد؟

متى نقوم على إغماض أعيننا في لغة الجسد؟

يعتقد البعض أنّ العين هي مرآتنا للواقع، وأنّها هي من يستطيع أن يطلعنا على الحقائق كما هي لا شيء غيرها، وأننا لا نقوم على إغماض أعيننا إلى في حالة النوم فقط، ولكن العين وجزئياتها التي لا تحصى واستخداماتها التي تحلّ في كلّ موقف نتواجد فيها تمنحها الأسبقية على باقي أعضاء الجسد، فنحن نقوم على إغماض أعيننا عندما نرغب في التوقّف عن مشاهدة الواقع الذي حولنا؛ بهدف التركيز على فكرة أو حديث يدور في داخلنا ونرغب في الحصول من خلاله على إجابة ما.

ما علاقة لغة الجسد الخاصة بإغماض العين مع المشاعر؟

كما وأننا نعمل على إغماض أعيننا كلغة جسد تعبّر عن حالة من الملل وعدم الرغبة في الإنصات إلى أحدهم، أو لشعور ما بانّ الحديث الذي يدور لا يتناسب مع طبيعة شخصيتنا، كما وأننا نغمض أعيننا للتعبير عن لغة جسد نخبر من خلالها الطرف الآخر رغبتنا في إنهاء اللقاء وبأننا لا نرغب في مواصلة الحديث، كما وأنّ إغماض العين لغة جسد تعبّر عن التعب النفسي والقلق الذي نشعر به نتيجة تعرّصنا لموقف ما أو بسبب إرهاق جسدي أو فكري ما.

ترتبط عملية إغماض العينين كثيراً بالأحاسيس، فنحن عندما نشعر بالاضطراب الشديد تعبّر لغة جسدنا عن هذا القلق من خلال إغماض العينين ولو لفترة وجيزة، وعندما نتعانق مع أحد ما نغمض أعيننا لنعبّر عن الاحترام والشوق الذي نشعر به، فإغماض العين لغة جسد نستخدمها في كثير من المواقف التي تمرّ بنا في حياتنا اليومية.


شارك المقالة: