ما أبرز سلوكيات الهدوء في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما أبرز سلوكيات الهدوء في لغة الجسد؟

ما دامت لغة الجسد تدخل في مجالات الأنماط السلوكية الخاصة بالفرد والتعبير عن المشاعر والحالة المزاجية التي نشعر بها، فهي مسؤولة أيضاً عن السلوكيات الخاصة بالشعور بالراحة والهدوء من عدمها، فنحن نظهر دلالات لغة الجسد التي تشير إلى شعورنا بالهدوء والراحة، وتبدو جليّة على إيماءاتنا الخاصة بشكل ملحوظ للعيان، مما يجعل من هذه السلوكيات أمر لا يمكن لنا إخفاءه على الإطلاق.

أبرز مظاهر لغة الجسد التي تشير إلى الهدوء والراحة:

يوجد العديد من الأدلة والبراهين المستخدمة في لغة الحسد التي تشير إلى حالتنا المزاجية، وخاصة إذا ما كان الأمر متعلّقاً بالمشاعر الخاصة بالهدوء والراحة، حيث تظهر هذه الإيماءات والتعابير بوجه خاص على الوجه وما يحتويه من أعضاء حسّاسة مثل العينين والشفتين وحركة الرأس بشكل عام، حيث يكون الفم في حالة ابتسام وتكون العينان واضحتان مُستدلتان بشكل مباشر حقيقي يظهر الراحة والهدوء، كما وتبدو الوجنتان في حالة راحة تامّة وتبدو البشرة أكثر صفاء ونقاء وأكثر حيوية.

أبرز أعضاء الجسم التي تشير إلى الشعور بالهدوء والراحة:

أمّا فيما يتعلّق بنبرة الصوت فتكون أكثر وضوحاً وشفافية، ويكون المظهر العام للوجه ولحركة الرأس معتدل، بحيث تبدو لغة الجسد مألوفة ومقبولة لدى الجميع بشكل تشاركي، حيث أنها تشير إلى الراحة والحبّ وتقبّل الآخرين، كما وأنّ اللغة المنطوقة تتوافق بشكل كبير مع لغة الجسد المنطوقة بشكل معتاد، وتكون الأيدي مباشرة ظاهرة للعيان، كما ويبدو الجسم في منطقة الوسط عادياً، كما وتظهر الأرجل في حالة من الارتخاء المنطقي الذي يشير إلى حالة من الهدوء.

الشعور بالهدوء متطلّب يحاول الجميع الحصول عليه، ولا يمكن للغة الجسد المتصنّعة أن تظهر بشكل حقيقي فيما يخصّ مشاعر الراحة والهدوء، فهي سرعان ما تنكشف حقيقتها، فإيماءات الوجه خصوصاً قادرة على بيان المشاعر المتعلّقة بالراحة، والراحة المقصودة هنا متعلّقة بشكل كبير بالجهاز العصبي، وعادة ما تظهر هذه المشاعر في فترة الصباح الباكر أو في المناطق المفتوحة أو عند الشعور بالانتصار أو النجاح، حيث تظهر لغة الجسد بشكل إيجابي لا يمكن إخفاءه عن الآخرين.


شارك المقالة: