ما العلاقة ما بين لغة الجسد وسرعة البديهة؟

اقرأ في هذا المقال


ما العلاقة ما بين لغة الجسد وسرعة البديهة؟

تعتبر سرعة البديهة من نقاط القوّة التي تترافق مع الشخص الناجح الذي يتمتّع بالذكاء، وسرعة البديهة تمنحنا الأسبقية على تفادي المواقف السلبية ومحاولة الخروج منها بأقلّ ضرر ممكن، ولكن سرعة البديهة أمر يتعلّق أيضاً بلغة الجسد التي لا بدّ وأن تتطابق معها، لنكون أكثر إقناعاً وقدرة على إيصال الأفكار بأقلّ جهد ممكن وأفضل صورة متاحة.

كيف تساعد سرعة البديهة على تغيير لغة الجسد بناء على الموقف؟

في ظلّ التقدّم التكنولوجي الهائل الذي نعيش فيه والتنافس العقلي الشديد بين الموظفين أصبحت سرعة البديهة شرطاً أساسياً من شروط النجاح، ولكن لا يمكن لهذا الشرط أن يمضي قدماً دون الحاجة إلى دعّامة رئيسية تساعد في تحقيقه، والسرّ هنا يكمن في لغة الجسد حيث أنّ لغة الجسد تترافق مع طبيعة الموقف الذي نتعرّض له، وكيفية خلق نموذج فكري يحمل مظهر خارجي يتوافق مع مبادئ سرعة الاستجابة.

سرعة البديهة تعني أن نتمكّن من قراءة المشهد قبل الآخرين، وأن تقوم لغة جسدنا بتغيير الإيديولوجيا الخاصة بها بناء على شكل وطبيعة الموقف، بحيث تتماشى لغة الجسد مع سرعة البديهة التي قامت على تفادي الموقف بل وتسيّده دون الآخرين، كإشارة على القيادة والقدرة على بناء الثقة أكثر من الآخرين، فسرعة البديهة أمر يتعلّق بالعقل وسرعة استجابة لغة الجسد لما تمّ استيعابه من أوامر تتوافق مع الهيئة والشكل الخارجي الذي يجب أن يتوافق مع حجم الموقف أو المشكلة.

ما العلاقة ما بين سرعة البديهة وقراءة لغة جسد الآخرين؟

سرعة البديهة تتوقّع الحدث قبل حدوثه، وتتعرّف على مظاهر المشكلة وتفاصيلها بشكل مبنيّ على أسس، أهمها القدرة على قراءة لغة جسد الآخرين بشكل سريع، حيث أنّ قراءة لغة جسد الآخرين بطريقة صحيحة وسريعة بناء على معطيات واضحة تعطينا الفرصة على إثبات الوجود وإيجاد الحلول والظهور بشكل مباشر ولائق قبل الجميع.

سرعة البديهة أمر يتعلّق بقدرتنا على قراءة المشهد كما ينبغي بعيداً عن الشخصنة والتوقّع اللامنطقي، وذلك من خلال تشكيل لغة جسد مضادّة تتوافق مع مبادئ الموقف، وهذا الأمر ليس متاحاً للجميع فهو من سمات المتفوقين القادرين على النجاح والقيادة.


شارك المقالة: