اقرأ في هذا المقال
- ما تأثير لغة الجسد على التمثيل الإعلامي؟
- كيف تؤثر لغة الجسد على النجاح الإعلامي؟
- لغة الجسد والدبلوماسية الدولية
ما تأثير لغة الجسد على التمثيل الإعلامي؟
نتساءل في بعض الأحيان عن السبب وراء نجاح شخص ما في مجال الإعلام دون غيره، ونعتقد أنّ السبب وراء ذلك هو المظهر الخارجي فقط، أو التخصص الذي يؤهلهم لخوض هذا المضمار، ولكن بعد التمحيص والبحث نجد أن إتقان لغة الجسد هي السبب الرئيسي وراء النجاح الإعلامي الذي يحصل عليه البعض، التي هي مصدر لقوّة الشخصية وحسن إدارة الذات.
كيف تؤثر لغة الجسد على النجاح الإعلامي؟
قد نتفاجأ في كل مرّة نتحدّث فيها عن المجالات التي تدخل فيها لغة الجسد وتؤثر بها بشكل كبير، لنجد أنّ الجانب الإعلامي الذي نشاهده بشكل يومي عبر وسائل الإعلام المسموع والمرئي، للغة الجسد فيه دور كبير ومهم للغاية، حيث أن معظم مقدمي البرامج التلفزيونية يظهرون بمظهر خارجي جيّد وملفت ومتزن وهي من السمات التي تدخل في مجالات لغة الجسد، كما ويتحدّثون بنبرة صوت مميّزة يستطيعون من خلالها نيل الشهرة التي يرغبون بها.
كما ويحظى الإعلاميون على الشهرة اللازمة بسبب طريقة تحكّمهم بتعابير وجوهم الخاصة بلغة جسدهم، وطريقة تحدّثهم وتحكّمهم في المواقف والأحداث التي يقومون بعرضها، بحيث تناسب لغة جسدهم مع طبيعة الحدث من حيث الحزن على كارثة ما، أو الفرح لفوز أو مكسب اقتصادي ما، أو القلق بسبب نشوب حرب في منطقة ما، وكلّ هذه الأحاسيس عليهم أن يقوموا على تجسديها عبر لغة جسد مشتركة في بضع دقائق فقط، ليكونوا أكثر إقناعاً للمشاهدين أو المستمعين.
لغة الجسد والدبلوماسية الدولية:
لغة الجسد وسيلة أيضاً يحظى بها الممثلين الدبلوماسيين للدول، حيث لا بدّ وأن يكونوا قادرين على التماشي مع لغة الجسد الدارجة في المنطقة التي يكونوا فيها، وأن يكون لديهم تنوّع حضاري ثقافي، كما وأنّ لغة الجسد وسيلة جيّدة لدى الإعلاميين الذين يقومون على اصطياد أخبارهم من خلال متابعة الأحداث، حيث أنّ طريقتهم في اقتناص لغة جسد تتناسب مع المواقف التي يكونون فيها وهي الوسيلة الفضلى للحصول على الأخبار والمعلومات التي يرغبون بها، فلغة الجسد هي لغة النجاح والشهرة والحصول على أعلى درجات الثقة بالنفس وتخطّي العقبات.