ما تأثير لغة الجسد على شخصية المحقق؟

اقرأ في هذا المقال


ما تأثير لغة الجسد على شخصية المحقق؟

تعتبر شخصية المحقّق من الشخصيات المعتبرة التي لا بدّ وأن تمتاز بعدد من الصفات المميزة، من حيث قوّة الشخصية، والقدرة على توظيف لغة الجسد بصورة مميّزة، ومدى القبول والتأثير على الآخرين، فإن توافرت فيه هذه الصفات سيكون محقّقاً ناجحاً وقادراً على تحصيل المعلومات التي يرغب في الحصول عليها، وإلّا فإنه سيفشل بعد عدد محدود من التحقيقات ولن يحصل على تصنيف المحقّق الناجح.

ما أبرز سمات لغة الجسد في شخصية المحقق؟

إنّ السمات التي يجب أن تتوفّر في شخصية المحقّق فيما يخصّ لغة الجسد، هي سمات القائد والسياسي والمدير الذي يدرك الآخرين أنه الأجدر بالمنصب والمكانة التي هو فيها، هو الشخص الذي لا يمكن معه أن نستخدم لغة جسد كاذبة أو مخادعة، فلغة جسده أعطته مواصفات الخبير القادر على كشف كافة الألاعيب، وهو قادر على قراءة أفكار الآخرين من خلال لغة جسدهم، بحيث يجعل من لغة الآخرين مقيّدة لا يمكنها مجاراة لغة جسدهم، فالحقيقية لا شيء آخر هي كلّ ما يمكننا البوح به أمامهم.

هل تحتاج لغة الجسد لدى المحقق إلى الخبرة؟

إنّ شخصية المحقّق تعطيهم الصورة النموذجية الأكثر صلابة، من حيث القدرة على التوفيق ما بين الحديث والإقناع، كما وأنهم قادرين على كسب ثقة الآخرين، وزرع الكثير من مفاهيم القيادة والسيادة، التي تمنحهم الأسبقية في قراءة الأفكار الغامضة وتحليلها بصورة تجعل من فرضيات الموقف مدار الحديث أمر حقيقي.

من خلال شخصية المحقّق تظهر نظرات العين الفاحصة، وحركات الأيدي وتعبيرات الوجه التي تخبرنا بأهمية الخبرة التي تشكّلت لديهم من خلال الدراسة والتحليل والتجربة، فلغة جسد المحقّقين يمكن وصفها باللغة الأكثر تكاملاً وخاصة أنهم قادرين على قراءة لغة جسد الآخرين بشكل نموذجي يصل إلى حدّ الكمال، فهم متخصصون في فهم الأنماط السلوكية للآخرين.

ومن الصعب أن تمرّر الأفكار الكاذبة بحضورهم، فالمحقّق الناجح عادة ما يتوصّل إلى الحلول ويفنّد الكثير من المعلومات الممكنة، وهذا الأمر لا يتوفّر لدى جميع المحقّقين فالتحقيق الجيّد موهبة أيضاً تحتاج إلى الكثير من الذكاء والتجربة التي لا تتوفّر لدى الكثيرين.


شارك المقالة: