ما تأثير لغة الجسد على صناعة القرار؟

اقرأ في هذا المقال


ما تأثير لغة الجسد على صناعة القرار؟

ما أحوجنا اليوم إلى إتقان لغة الجسد بصورة مثالية، ليس من أجل الحصول على الشهرة الوقتية أو المظهر الشخصي الجيّد النموذجي فقط، ولكن من أجل الحصول على الثقة بالنفس والسيطرة الذهنية على الآخرين وإقناعهم بالأفكار التي نؤمن بها، فلغة الجسد أصبحت سمة رئيسية من سمات القائد الناجح وصانع القرار، ولا يمكننا أن نقتنع برأي أو فكرة من شخص عادي دون أن تكون لغة جسده مقنعة أكثر من كلماته.

ما سر إتقان صانعي القرار للغة الجسد؟

صانعي القرار ليسوا أشخاصاً عاديين في طريقة تفكيرهم وطرحهم لأفكارهم، فهم يشبهون الأشخاص العاديين فقط في الشكل والهيئة وإن اختلفت لربّما قليلاً، ولكنّهم يختلفون بصورة كبيرة من خلال استخدامهم النموذجي للغة الجسد، فهم مقنعون بصورة كبيرة، وقادرون على جذب الانتباه، وإنصات الجميع من خلال لغة جسدهم التي تظهر مدى خبرتهم وقدرتهم على الإقناع، فصانعي القرار هم محترفون في تمثيل لغة الجسد بأفضل وسيلة كانت، ولغة جسدهم تظهرهم بصورة البطل التي لطالما آمنّا بها.

ما أبرز أدوار لغة الجسد لدى صانعي القرار؟

للغة الجسد العديد من الأدوار التي تمثّلها لدى الأشخاص العاديين، ولكن لدى صانعي القرار فلغة الجسد مدروسة تماماً ولا تخرج عن نطاق الترتيب المسبق الذي لا بدّ وأن يظهر بأفضل صورة، فصانعي القرار استطاعوا أن يمتزجوا لغة جسد إرادية ولا إرادية بصورة تشكّل أنموذجاً في طرح الأفكار والحلول، وليس هذا فقط ولكن في تبديد المخاطر والتخلّص من العقبات والمصاعب، فهيئة لغة الجسد لدى صانعي القرار لا تقاوم ولا يمكن لأحد أن يقف في وجهها؛ لوجود فروقات كبيرة في عملية الفهم والتحليل والقراءة المنطقية للغة الجسد.

لغة الجسد لدى صانعي القرار أمر أساسي يرقى لكونه من أحد أعمدة النجاح، إذ أنّ صانعي القرار يؤمنون بالقيمة التي يكتسبونها جرّاء الظهور بصورة البطل والحكيم والمنقذ، وهذا الأمر لا يتمّ بصورة عادية، إذ أنّ هؤلاء النخبة من صانعي القرار قد تسلسلوا في قراءة الأفكار والأنماط الشخصية، والمؤثرات الخارجية الخاصة بلغة الجسد التي تشكّل فارقاً لدى الطرف الآخر بأفضل الوسائل المطروحة، فهم قادرون على استخدام تعابير الوجه وإيماءات الجسد بصورة رائعة تكون علامة فارقة لدى جميع من يشاهد لغة جسد صانعي القرار وبشكل مقنع.


شارك المقالة: