اقرأ في هذا المقال
- ما دلالة إخفاء القدمين في لغة الجسد؟
- ما أبرز معاني إخفاء الأقدام في لغة الجسد؟
- متى نقوم على إخفاء أقدامنا وما دلالتها في لغة الجسد؟
ما دلالة إخفاء القدمين في لغة الجسد؟
لا أحد منّا ينكر قيمة القدمين كأسهل وأيسر طريقة نقل تقوم على خدمتنا الذاتية بصورة سهلة نسبياً ذاتية التحكّم، ولكن للأقدام قيمة أخرى لا يمكن لنا أن ننكرها في إظهار الحالة النفسية للشخص ومدى اندماجه مع الواقع الذي يتواجد فيه، فالأقدام قادرة على كشف الكثير من الحقائق التي نرغب في إخفاءها عبر المحتوى الذهني، فما أبرز معاني إخفاء الأقدام في لغة الجسد؟
ما أبرز معاني إخفاء الأقدام في لغة الجسد؟
إنّ عملية التفكير التي تحدث في ذلك الجزء الصغير من الرأس تؤثر بصورة كبيرة على باقي أعضاء الجسم، فتظهر نتائج التحليل ومخرجاته عبر ما يسمّى بلغة الجسد التي تفسّر نتاج عملية التفكير، فنحن عندما نخاف من أمر ما نحاول الهرب أو الاختفاء بصورة سريعة جدّاً كلغة جسد تعبّر عن مدى خوفنا وقلقنا من ذلك المسبّب وعدم القدرة في مواجهته، كما وأننا في حالة الخوف نرغب في إخفاء العديد من أعضاء الجسد ولعلّ أبرزها القدمين المرتجفتين لإخفاء مدى التوتر والقلق اللذان يبدوان على أقدامنا.
متى نقوم على إخفاء أقدامنا وما دلالتها في لغة الجسد؟
كما وأننا نعمد إلى إخفاء أقدامنا عندما نشعر بالحرج الشديد أو التوتّر كلغة جسد تعبّر عن طبيعة الموقف، فتنخفض حركة القدمين وتصبح غير قادرة على التحامل في موقف لا يمكننا خلاله من إثبات جهات نظرنا، ومثال ذلك من يقوم بالحديث أمام عدد كبير من الناس وبدأ يشعر بالتخبّط وعدم القدرة على التركيز وبدأت ملامح لغة جسده تتغيّر نحو الأسوأ، فأول ما يقوم به هو الاختباء وراء ساتر ما، وليس الاختباء بصورة كاملة ولكن إخفاء القدمين فقط؛ للتخفيض من نسبة التوتر والقلق ومحاولة استرداد الذات بصورة سريعة.
عندما تتحرّك الأقدام بصور متزنة ثابتة فهي تثبت للآخرين لغة جسد قادرة على مراوحة الواقع ومجاراة أفضل أدوات لغة الجسد وأكثرها استخداماً في وقتنا الحاضر، ولكن عندما تثبت حركات القدمين أو تبدأ بالانسحاب التدريجي رفقة حركات لغة الجسد التي لا تشير إلى الإيجابية، فعلينا أن ندرك وقتها حاجتنا إلى إخفاء أقدامنا بصورة سريعة لمحاولة استرداد ثقتنا بأنفسنا أو المحافظة على ما تبقّى منها.