اقرأ في هذا المقال
- ما دلالة إغماض العينين في لغة الجسد؟
- ما العلاقة ما بين إغماض العينين والحالة النفسية في لغة الجسد؟
- أشكال إغماض العينين في لغة الجسد
ما دلالة إغماض العينين في لغة الجسد؟
حركات وإيماءات لغة الجسد كثيرة ومتنوّعة بتنوّع الثقافات المعرفية السائدة في كلّ مجتمع، حيث تعتبر إيماءات الوجه من أكثر الإيماءات ملاحظة وقيمة لدى العارفين بلغة الجسد، فكلّ ما نقوم به من حركات مرافقة للغة الجسد يتمّ تفسيرها ضمن أطر معرفية أصبحت في ظلّ التطور الحالي قواعد ثابتة، تتغيّر فقط بشكل جزئي إن وجد بتغيّر الثقافات والمفاهيم، ومن أبرز هذه الإيماءات التي تحمل معاني سلوكية عدّة في لغة الجسد إغماض العينين.
ما العلاقة ما بين إغماض العينين والحالة النفسية في لغة الجسد؟
لا نقصد بإغماض العينين ذاك الذي نقوم به عندما نخلد إلى النوم، فهو بشكل طبيعي نتاج عن التعب وحاجة الجسد إلى الراحة، ولكن ما نقصده هنا هو إغماض العينين كلغة جسد تعبّر عن نمط سلوكي ما، فنحن عندما نغضب من أمر ما عادة ما نقوم بإغماض أعيننا كلغة جسد تعبّر عن حالة الغضب والحمق الذي نشعر به، وعاجة ما نقوم بهذه الحركة بشكل طارئ كلغة جسد نقوم من خلالها بالتنفيس عن غضبنا.
أشكال إغماض العينين في لغة الجسد:
كما ونقوم بإغماض أعيننا كلغة جسد نحاول من خلالها تذكّر موقف ما، أو محاولة التهكّم أو إظهار عدم الرضا على موقف ما، فنحن عندما لا نرغب في التواجد أو الحديث في شأن ما ،عادة ما نتجسّد لغة جسد تحاكي الوجوه وخاصة العينين للتعبير عن حالة عدم الرضا، وقد يترافق مع هذا الموقف أيضاً حركة أخرى نقوم بها من خلال إرجاع الرأس إلى الخلف، أو إسناد منطقة الظهر إلى الخلف أو الإشارة باليد، وتتغيّر تعابير الموجه كلغة جسد مرافقة لحركة إغماض العينين أيضاً.
عادة ما نقوم بإغماض أعيننا كلغة جسد تعبّر عن حالة الحزن الشديد أو التوتّر والقلق اللذان يترافقان مع موقف ما، وتحدث هذه العملية نتاج الشعور بحالة مزاجية غير منتظمة، ينتج عنها حركات لا إرادية تعبّر عن هذا الشعور على شكل لغة جسد، ولا ننسى أنّ عملية إغماض العينين لغة جسد تكاد تكون عالمية، وهي مشتركة يقوم بها الصغار والكبار ومن كلا الجنسين، وقد يترافق مع عملية إغماض العينين حركة قد تكون عنيفة أو صراخ أو تغيّر في الموقف بشكل جذري.