اقرأ في هذا المقال
ما دلالة التمتمة في لغة الجسد؟
كلّ حركة نقوم بها ذات معنى دلالي في قواميس لغة الجسد، وكل صوت يخرج من أفواهنا أو من خلال حركات أجسامنا يعتبر من الحركات الخاصة بلغة الجسد، ويحمل هذا الصوت معنى دلالي متعلّق بطريقة التفكير والنمط السلوكي النفسي والفكري لنا، فنحن عادة ما نقوم بمحادثة أنفسنا أو معاتبتها من خلال خلق حديث ما بين طرفي العقل، وفي مراحا أخرى يكون التفكير على شكل تمتمة غير مفهومة للآخرين، فما دلالة هذه التمتمة في لغة الجسد؟
ما أبرز أشكال التمتمة في لغة الجسد؟
التمتمة التي نقصده هنا لا تتعلّق بخفض مستوى الصوت أو تغيير نغمة الكلام، وإنما تتعلق بإخراج أصوات غير مفهومة عن طريق الفم، ولعلّ هذا الصوت يعبّر عن لغة جسد تتعلق بالحزن الشديد وعدم القدرة على الكلام، أو لربما تعبّر عن لغة جسد تشير إلى الضعف وعدم القدرة على التعبير عن الرأي، ولعلّها أيضاً لغة جسد تشير إلى الخوف والتوتر وعدم القدرة على انتظام الكلمات.
متى تظهر التمتمة في لغة الجسد؟
تظهر التمتمة في بعض الأحيان على شكل لغة جسد تشير إلى الاستهتار والتحكّم على سلوك الآخرين، كما وتشير إلى عدم القرة على التعبير عن الرأي لعدم الثقة بالنفس والخوف من النتائج، ولعلّ لغة الجسد التي تشير إليها التمتمة تتناسق وتتوافق مع تعابير وإيماءاتالوجه، وهذا الأمر لا يمكن تفسير مدلولاته دونما تحليل الموقف والمضمون وطبيعة الشخص الذي يتم التعامل معه.
عادة ما يقوم الأشخاص الإيجابيون بالتعبير عن آرائهم وأفكارهم عب تقمّص لغة جسد تتوافق مع مواقفهم، ولكن الأشخاص الذين يبحثون عن الخداع والكذب ومحاولة إخفاء الحقائق يميلون إلى التمتمة كلغة جسد تخفي وراءها الكثير من المعاني السلبية.
كما وأنّ لغة الجسد التي تشير إليها التمتمة قد تتعدّى مرحلة الشك والقلق والغضب إلى مرحلة الأمراض النفسية وعدم القدرة على التفكير بشكل سليم، لتظهر لدينا معالم لغة جسد ذات مضامين تشير إلى الاضطرابات النفسية، وعدم القدرة على التركيز أو بناء الجمل بالشكل الصحيح، فالتمتمة لغة جسد تحمل في ثناياها العديد من المعاني الدلالية التي لا يمكن الحكم عليها بمنأى عن السياق الذي تكون فيه.