ما دلالة الضحك حتى البكاء في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما دلالة الضحك حتى البكاء في لغة الجسد؟

الابتسام أو الضحك لغة جسد واضحة تشير إلى السعادة أو الرضا بالموقف أو النمط السلوكي الذي يحصل، كما ويعتبر الضحك إشارة عالمية تشير إلى الإيجابية، على العكس من البكاء الذي يشير إلى نمط سلوكي محزن أو غير سعيد يشير إلى لغة جسد ذات مدلولات سلبية، ولكن عندما يترافق البكاء مع الضحك في آن واحد فالأمر هنا أصبح يحمل مدلولات أخرى.

ما أبرز أشكال الضحك والبكاء في لغة الجسد؟

نحن نبكي عند الولادة، ونستمر بالبكاء كلغة جسد تشير إلى حاجتنا للطعام أو شعورنا بالضيق أو المرض أو الحاجة إلى الحنان، ونبدأ بالابتسام عندما نبلغ خمسة أسابيع من عمرنا كلغة جسد تشير إلى الرضا، ويبدأ الضحك بين في الأشهر التي تلي الشهر الرابع، ولكن في مرحلة من مراحل العمر نعبّر عن فرحنا بالكباء المليء بالأحاسيس والعواطف الجيّاشة من خلال البكاء، وهذا البكاء يعتبر لغة جسد تشير إلى الفرح.

هل يشير البكاء والضحك معا إلى لغة جسد ذات اضطرابات نفسية؟

عادةً ما يختلط البكاء مع الضحك كلغة جسد تشير إلى تداخلات نفسية تضاعفت إلى درجة البكاء؛ بسبب نشوة الفوز أو كلغة جسد تترجم حجم التعب أو الإرهاق الذي طال انتظاره، وصولاً إلى مرحلة الضحك والشعور بالفوز يترافق مع ذلك حالة من البكاء الصامت الذي يعتبر أصدق أنواع النصر.

عادةً ما يتم وصف الأشخاص الذين يضحكون إلى درجة البكاء بأنهم أشخاص بسطاء، ولغة جسدهم على الأرجح تؤكّد صحة هذا الكلام، ولكن لا يمكننا أن نصف شخصاً ما بهذه الحالة بأنه شخص سوي تماماً، فعلى الأغلب تصيب هذه الحالة المليئة بالمشاعر المضاعفة المفرطة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي، وعادة ما يحصل هذا الأمر بأوقات غير متوقّعة وغير مناسبة للبكاء، وتختلط المشاعر هنا على شكل يثير الخوف.

إنّ حالات الضحك التي تترافق مع حالات البكاء تشير إلى لغة جسد مضطربة، وتحدث عادة في أوقات مفاجئة وبشكل لا إرادي لا يمكن السيطرة عليها، وغالباً ما تشكّل هذه الحالة مواقف محرجة ومزعجة للشخص الذي يعاني منها، والعاطفة لدى الشخص الذي يضحك ويبكي في نفس الوقت تختلف عن العاطفة الموجودة لدى الأشخاص العاديين، ولكن لا يمكن أن يعتبر هذا الأمر دليلاً على المرض وخاصة إذا ما حصل بشكل نادر وليس بشكل متكرّر.


شارك المقالة: