ما دور اللقاءات والندوات والاجتماعات في نشر وتطوير الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الوسائل الترويجية التي يعمل عليها القائمين على علم الإرشاد النفسي، وتهدف هذه الحملات الترويجية إلى نشر المعرفة والثقافة التي تعمل على دعوة الأفراد وخصوصاً الذين يعانون من مشاكل إرشادية نفسية في الخضوع للإرشاد النفسي، ولعلّ الندوات والاجتماعات واللقاءات التي يتمّ عقدها بين الباحثين في هذا المجال من مختصين وخبراء وعلماء نفسيين تضيف قيمة كبيرة على هذا العلم وتعمل على نشره.

ما أبزر الخطط التي يتم العمل عليها لنشر الإرشاد النفسي

تعتبر العملية الإرشادية جزء ذو أهمية بالغة فيما يخص التعامل مع الأشخاص المضطربين والذين يعانون من مشاكل نفسية، حيث يمكن لهذا الأمر أن يساعد في تعزيز علم الإرشاد النفسي وتطويره على نطاق واسع، ومن الطبيعي أن يقوم الباحث في مجال ما والمختص في شأن ما أن يعمل على وضع الخطط الترويجية التي تساعد في انتشار العلم والمجال الذي يعمل عليه، فإن اعتقدنا أنّ السبب الرئيسي لذلك الأمر هو سبب إنساني فهو كذلك، وإن اعتقدنا أنه مادي فهو كذلك أيضاً يجمع ما بين الأمرين معاً.

معالجة أبرز القضايا والمشاكل الإرشادية من خلال المقابلات والاجتماعات

يقوم المختصون في مجال الإرشاد النفسي بتنازل أبرز القضايا النفسية الرائجة في المجتمع ويقومون بكتابة أفضل الحلول التي يتناولها علم الإرشاد النفسي، حيث يتناولون مثلاً مشكلة القلق أو الاضطراب السلوكي أو مشكلة الإدمان، ويقومون بتسليط الضور على أبرز المدخلات والمخرجات التي يتمّ تناوله في هذا الصدد، وما هي المضار التي يمكن أن تحصل للفرد في حال لم يقبل الخضوع للعملية الإرشادية.

من خلال المقابلات الإرشادية يمكن للمختصين في هذا المجال أن يعملوا على تناول مشكلة إرشادية نفسية ظهرت حديثاً تم ملاحظة انتشارها بين أفراد المجتمع بصورة غير مسبوقة، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من فرص العلاج وأن يتم نشر مجلة أو نشرات تثقيفية تحذّر من مخاطر ها الأمر وكيفية التعامل معه، كما ويمكن للمرشد النفسي أن يقوم بعمل لقاء مفتوح مع عدد من الآباء والأمهات وتناول مجموعة من القضايا الإرشادية أو المشاكل النفسية التي تظهر بصورة مستمرة في المجتمعات والعمل على تثقيف المجتمع من المخاطر، ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الحديثة في نشر علم الإرشاد النفسي.


شارك المقالة: