يشير رودولف شتاينر إلى أن هناك قدرة على تغيير المدارس العامة ليس من خلال التفويضات الحكومية أو أحدث سلسلة نصية “دليل المعلم”، وليس من خلال ما يسميه العديد من المعلمين أفضل الممارسات.
ما هو التعلم التحويلي بمنهج والدورف
1- يمكن تحويل المدارس من خلال تطبيق ممارسات مستوحاة من والدورف في بيئة المدرسة العامة وهو ما يعرف بالتعلم التحويلي، ويمكن أن يكون هذا النوع من التعليم غير المعروف ولكنه راسخ، ويعتبر مصدرًا لا يقدر بثمن للأفكار والاستراتيجيات للمعلمين والإداريين ومعلمي المعلمين.
2- كان لرودولف شتاينر اهتمام خاص بتعليم الأطفال ورأى في التعليم وسيلة لتحقيق التجديد الاجتماعي، وأنشأ مدارس والدورف لمواجهة اتجاهات معينة في عصره، والتي استمرت في التحرك نحو بيئة تعليمية آلية وتحليلية وفكرية بشكل متزايد.
3- لا يتعلم طلاب والدورف بطرق مجزأة، كما أن المنهج الدراسي غير معبأ مسبقًا، ويتركز تعليمهم في الإبداع والقيم الاجتماعية، مما يشكل أساسًا متينًا لتعلم المهارات اللازمة للاندماج في المجتمع ومكان العمل.
4- يستكشف رودولف شتاينر الطرق التي يمكن من خلالها تطبيق مبادئ والدورف في المدارس العامة لتعليم الأطفال مدى الحياة بدلاً من مجرد تلبية متطلبات البرامج الجامدة ذات الحجم الواحد التي تناسب الجميع مثل عدم إهمال أي طفل.
5- يشير إلى الطرق التي تتطلب بها أساليب والدورف من المعلمين وأولياء الأمور المشاركة بشكل أكبر مع الطلاب، وممارسة طرق تطوير الذات، وبناء شعور أكبر بالمجتمع، باستخدام المثال الملموس لكادر مستوحى من والدورف أي مجموعة من معلمي المدارس العامة الذين وافقوا على الذهاب في مثل هذه الرحلة والمخاطرة وتعلم مهارات جديدة مع طلابهم.
6- يوفر التعلم التحويلي بمنهج والدورف قراءة مهمة وملهمة لأولئك الذين يرغبون في تحويل مدارسهم العامة المحلية إلى أماكن للتعلم تركز حقًا على الاحتياجات التعليمية والحياتية للأطفال والمجتمعات التي يعيشون فيها.