اقرأ في هذا المقال
- ما هو الفرق بين علم النفس الإرشادي وعلم النفس المدرسي؟
- التقنيات المستخدمة في علم النفس الإرشادي
- المشكلات التي تم تناولها في علم النفس المدرسي
- التقنيات المستخدمة في علم النفس المدرسي
يركز علم النفس الإرشادي على كيفية عمل الناس كأفراد وفي علاقاتهم في جميع الأعمار، يُعد أحد فروع علم النفس ويعالج المخاوف العاطفية والاجتماعية والعمل والمدرسة والصحة الجسدية للناس وضغوطات الحياة وغيرها من القضايا الخطيرة، يساعد علماء النفس الإرشاديون العملاء الذين يعانون من مشاكل الصحة الجسدية والعاطفية والعقلية، يعمل علماء النفس الإرشاديون مع الأفراد من جميع الأعمار والأزواج والعائلات والمنظمات، كما أنهم يعملون مع العميل لتشخيص حالتهم بشكل صحيح ووضع خطة علاج مناسبة.
ما هو الفرق بين علم النفس الإرشادي وعلم النفس المدرسي؟
علم النفس المدرسي هو قسم من علم النفس يركز على علم التعامل مع الأطفال والمراهقين والأسر والعملية التعليمية، يساعد علماء النفس في المدارس الأفراد والأنظمة التعليمية ويطورون وينفذون البرامج، كما يقومون بإجراء تقييمات للبيئات التعليمية، يتم تعليم علماء النفس في المدارس وتدريبهم بشكل صحيح للتدخل على مستوى الطالب والنظام وتنفيذ البرامج الوقائية حسب الحاجة.
أما المشاكل التي تم تناولها في علم النفس الإرشادي، فهي القضايا التنموية والثقافية والبيئية للعميل، يوجد بعض المخاوف النموذجية التي يقدمها العملاء لطبيب نفساني إرشادي ومنها؛ مخاوف تتعلق بالوظيفة أو المدرسة وديناميات العلاقات الزوجية والعائلية وتطوير الهوية وإدارة الإجهاد واختلالات عقلية وصعوبات الحياة المعممة ومشاكل تنظيمية.
التقنيات المستخدمة في علم النفس الإرشادي:
يستخدم علماء النفس الاستشاريون العديد من التقنيات في ممارستهم أثناء العمل ومنها؛ جلسات الإرشاد الفردية والعائلية والجماعية والعلاج النفسي، كذلك إجراء التقييمات النفسية لتشخيص الاضطرابات النفسية والعقلية
بناء اختبار والتحقق من صحة أداة التقييم وتقييم تقدم العميل وأهداف العلاج وتسهيل ورش العمل لتثقيف الجمهور
العمل كمستشار لمنظمة والإشراف السريري والسكان تخدمهم الاستشارة النفسية كذلك.
يخدم علماء النفس الإرشاديون مجموعة متنوعة من العملاء تتراوح بين الأفراد من جميع الأعمار والأزواج والمجموعات العائلية والمنظمات المهنية، يمكن العثور على طبيب نفساني إرشادي يعمل مع الأطفال الصغار المحالين بسبب مشكلة سلوكية في المنزل أو المدرسة والمراهقين الذين يسعون للحصول على إرشادات بشأن القضايا الشخصية؛ مثل التصرف أو العمل مع شخص بالغ يواجه صعوبات شخصية أو مهنية، يمكنهم أيضاً مع العائلات للمساعدة في المشكلات التي تهدد ديناميكية المجموعة، غالبااً ما تستخدم المنظمات علماء النفس الإرشاديون كمستشارين لمساعدة أصحاب العمل في تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للنجاح والفعالية في بيئة العمل.
المشكلات التي تم تناولها في علم النفس المدرسي:
يعالج علم النفس المدرسي اهتمامات العميل الأكاديمية والتنموية، أما المخاوف النموذجية التي يقدمها العملاء لطبيب نفساني في المدرسة فهي؛ القضايا المدرسية والتنموية المتعلقة بالأداء المدرسي والتكيف والمشكلات الشخصية الناتجة عن التعلم أو الأنماط السلوكية وصعوبات التعلم والاضطرابات النفسية التي تظهر في مرحلة الرضاعة أو الطفولة أو المراهقة والمشاكل المتعلقة بالمدرسة والتي تؤثر على وظيفة العميل ومشاكل اجتماعية خطيرة مثل جنوح الأحداث والنشاط الجنسي للمراهقين وتعاطي المخدرات.
التقنيات المستخدمة في علم النفس المدرسي:
يستخدم علماء النفس في المدرسة العديد من التقنيات في ممارساتهم ومنها؛ جمع وتفسير بيانات الطلاب وإجراء تقييمات أكاديمية وذات طبيعة نفسية وتسهيل الاستشارة الفردية والجماعية، كذلك تقييم الاحتياجات العاطفية والتعليمية والسلوكية للطلاب وتوفير خدمات منع الأزمات والكوارث والتدخل في الصدمات للطلاب والمعلمين وموظفي المدرسة والاستفادة من التقييمات التشخيصية للعثور على تجهيزات تعليمية مناسبة وتوظيف استخدام المقابلات والملاحظات لفهم مشاكل العميل وتصميم برامج الوقاية لتقليل عدد الفشل الأكاديمي والعنف المدرسي وتعاطي المخدرات.
من التقنيات أيضاً التدخل في الأزمات للمعلمين والطلاب بعد الكوارث الطبيعية أو الأحداث الصادمة وتشاور مع المعلمين وأولياء الأمور فيما يتعلق بسلوك الطلاب ومشاكل التعلم وإنشاء وتقييم خطط التعليم الفردية للطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم ومراقبة وقياس السلوكيات وتحديد وتحليل إنجاز الطالب باستخدام بيانات الاختبار الموحدة، كذلك إنّ السكان يخدمهم علماء النفس في المدرسة ويتم تدريب علماء النفس في المدرسة على العمل مع مجموعة من العملاء في المقام الأول في النظام المدرسي ثم الأطفال والمراهقون مع التركيز على التعلم والمشاكل الاجتماعية.
يساعد علماء النفس في المدرسة الطلاب والأسر والمعلمين وأعضاء المجتمع على فهم وحل المشكلات المزمنة والقضايا قصيرة المدى التي قد يواجهها الطلاب، هم موارد عالية المهارة وجاهزة في محاولة لضمان ازدهار جميع الشباب في المدرسة وفي المنزل وفي الحياة، يلعب علماء النفس في المدارس دور مهم في الأوساط التعليمية من خلال توفير تدريب متخصص في علم نفس الطفل.