عند الخوف من اتخاذ القرار يتجنب المصاب عن أي حدث قد يقوده لاتخاذ قرار، إذ يبدو اتخاذ القرار تحدي في حياة المصاب، ويُشعره بالقلق والتوتر الشديد. وهذا من أكثر أنواع الرهاب التي تظهر على أغلب المراهقين أقل من عمر 20، ويقعون في تردد عند اتخاذ قرار محدد، حائرين من مدى صحته أو خطأه.
أعراض رهاب اتخاذ القرار:
1- تغيير الشخص مساره ابتعاداً عن الحيرة عند الاختيار؛ فإن الخوف يسبب سلوك تجنبي فعلي، ويوجد أمور يرغب الشخص في فعلها، ولكن يتجنبها بسبب الخوف، لدرجة أنه يمكن أن يغيّر مسار حياته كلّياً.
2- الاستناد على الآخرين في اتخاذ القرارات؛ بعيداً عن فكرة الاستشارة، يعتمد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بصوره متكرّره على الآخرين، لاتخاذ قرارات بشأنهم.
3- التوجيه النفسي، الاستناد على التنجيم وحركة الأفلاك وأوراق التاروت في كل قرار يتعلق بالحياة.
4 – اتخاذ قرار يتسبب في قلق شديد، الخوف الشديد من اتخاذ القرارات قد يتسبب في نوبة هلع كبيرة.
5 – التردد يتداخل مع مجريات الحياة، مثل باقي أغلب الاضطرابات النفسية، فإن الرّهاب يسبب الضيق، والضيق يؤثر بصورة سلبية على الأمور الحياتية.
6- يُعد الخوف من الندم من أهم أعراض الإصابة بهذا الرهاب، حتى فيما يخص أبسط الأمور مثل العجز عن انتقاء أكله محددة في مطعم ما، خوفًا من الندم على عدم اختيار وجبة أخرى.
7- الخوف من الخروج من علاقة مؤلمة ينطبق هذا الرهاب على العلاقات سواء كانت عاطفية أو صداقة، إذ يعاني المصاب من رهاب من عدم قدرة على العثور على شريك أفضل.
8- قد يُعاني البعض من الخوف من التغيير؛ لذا يكونوا حريصين على إبقاء الأمور كما هي، سواء في أسلوب الحياة والأنشطة أو جدول الأعمال وغيره.
9- السيطرة الكلية يعاني المصاب من الهوس بالمثالية، فهو يريد دائمًا أن تكون تفاصيل حياته مختلفة عن غيره وواقعة تحت سيطرته، ولكن من الطبيعي أن تحدث أمور خارج إرادته.
10- الخوف من الفشل يعتبر المصابون بهذا النوع من الرهاب بأن الفشل أمر مخجل، فقد يُضيع فرصة كبيرة كان ينتظرها بسبب خوفه من الفشل.
11- دائمًا ما يُشكك المصاب في ذاته وقدراته ويقلل من نفسه، حيث يشعر بأنه لا يمكنه النجاح في أي شيء، ويحتفظ بآرائه لنفسه ولا يعبر عن ذاته وأفكاره.
