نشأة عالم النفس كينيث وارتينبي سبنس وإنجازاته

نشأة كينيث وارتينبي سبنس:

كينيث وارتنبي سبنس هو عالم نفس أمريكي معروف، مشهور بإسهاماته النظرية والتجريبية في نظرية التعلم والتحفيز. كواحد من أبرز المنظرين آن ذاك، كان سبنسر عالم النفس الأكثر استشهادًا من بين 14 مجلة علم النفس الأكثر تأثيرًا في السنوات الست الأخيرة من حياته (1962-1967). في عام 2002 صنف سبنس في المرتبة 62 من علماء النفس الأكثر استشهدًا في القرن العشرين.

ولد سبنس في شيكاغو في 6 مايو 1907 وتوفي في عام 12 يناير 1967م، كان والد سبنس مهندسًا كهربائيًا، في عام 1911 انتقلت العائلة إلى مونتريال، كيبيك، كندا.

أمضى سبنس شبابه ومراهقته مونتريال وإلتحق بمدرسة ويست هيل الثانوية في جريس نوتردام، وفي المدرسة الثانوية لعب سبنس مسابقات كرة السلة والتنس وألعاب المضمار والميدان. أصيب سبنس في ظهره في مسابقة سباقات المضمار والميدان، انتقل سبنس وجدته إلى لاكروس، ويسكونسن، من أجل العلاج الطبيعي أثر الحادث.

مسيرة سبنس العلمية:

درس سبنس في كلية الرياضة في لاكروس في جامعة ماكجيل والتقى بزوجته المستقبلية إيزابيل تيمتي، أنجبت له طفلان، هما شيرلي آن سبنس بوميروي وويليام جيمس سبينس. طلق سبنس وإيزابيل فيما بعد، في عام 1960 تزوج سبنس مرة أخرى من جانيت تايلور، طالبة في دراسات عليا.

وبعد فترة غيّر تخصصه إلى علم النفس في جامعة ماكجيل حصل على درجة البكالوريوس في عام 1929، وبعدها حصل على درجة الماجستير بعد تخرجه من جامعة ماكجيل، التحق سبنسر بجامعة ييل كمساعد باحث لروبرت إم يركيس.

حصل سبنس على الدكتوراة من جامعة ييل عام 1933. تحت إشراف يركيس حيث كانت دراسة عن حدة البصر لدى الشمبانزي.

أثناء وجوده في جامعة ييل لنيل شهادة الدكتوراة، عمل سبنس مع والتر شيبلي لاختبار متاهة الممر المسدود لكلارك هل لتعليم الفئران، وهذا ساهم في نشر كثير من الدراسات حول هذا الموضوع.

تقدم سبنس بطلب للحصول على الزمالة ما بعد الدكتوراه لدراسة الرياضيات بعد الانتهاء من تدريب التخرج، لكن عالم الأحياء رفض طلبه على أساس أن علم النفس لا يمكن أن يصل أبدًا إلى مستوى الدقة المطلوب للمعرفة الرياضية المعقدة.

بعد حصوله على الدكتوراة، عمل سبنس في المجلس القومي للبحوث من عام 1933 إلى عام 1937 في علم الأحياء الرئيسيات في جامعة ييل في أورانج بارك ، فلوريدا. من خلال هذا البحث والمزيد من البحث، طور سبنس حساب التعلم المستمر لتعلم التمييز بين خيارين في الفئران.

يعتقد سبنس أن التعلم الأساسي يتم إنشاؤه من خلال حساب التعلم المستمر، الذي لا يتم اكتشافه بشكل مباشر من خلال مقياس الاختيار وزيادة النزعة المثيرة لميزات العرض التقديمي المتعلقة بالمهمة، وانخفاض الاتجاه المرتبط بالعرض التقديمي غير ذي الصلة.

انتقل سبنس إلى جامعة آيوا عام 1938 وعُين رئيسًا لقسم علم النفس عام 1942. وهناك أنشأ سبنس مختبرًا لتنظيم الجفن لدراسة تأثير الدافع على التنظيم الكلاسيكي وساهم في كتاب كلارك هال المبادئ السلوكية.

كان يهدف إلى تكملة وإكمال نظرية هال وتنقيحها، فإن طريقة الاستقراء التجريبية هي أكثر فعالية، وفي التجارب والمحاولات المنهجية التجريبية تركز على المتغيرات الكمية الوسيطة، وهي قريبة من اتجاه نظرية الإدراك للسببية والدافع. كان كتابه “يتضمن النظريات والشروط السلوكية”.

يعتقد سبنس أن التعلم هو نتيجة التفاعل بين الدافع والتحفيز. ويمكن أن يثبت سبنس أن الزيادة في مستوى التحفيز ستساعد في تنفيذ المهام ، حيث تكون الاستجابة الصحيحة للتعلم أكثر ميلًا من الاستجابات الأخرى التي يثيرها الحافز. يعتقد سبنس أن الاختلاف في الدافع يمكن أن يعزى إلى الاستجابة العاطفية الداخلية التي تسببها الأعضاء الداخلية للدماغ.

أدار سبنس 75 أطروحة دكتوراه، منتجة من أعضاء هيئة تدريس في كل قسم علم نفس رئيسي في الولايات المتحدة. وأشار طلاب سبنس في ولاية أيوا إلى شهاداتهم على أنها دكتوراة في “علم النفس التجريبي النظري” بسبب تركيز سبنس على الدقة المنهجية.

أهم كتابات سبنس:

• طبيعة تعلم التمييز في الحيوانات، 1936.
  
• تختلف الاستجابة التفاضلية في الحيوانات للمنبهات في بُعد واحد، 1937.
  
• التفسيرات المستمرة مقابل التفسيرات غير المستمرة لتعلم التمييز، 1940.
  
• طبيعة البناء النظري في علم النفس المعاصر، 1944.
  
• المسلمات وأساليب السلوك، 1948.
  
• التفسيرات النظرية للتعلم، 1951.
  
• الصيغ الرياضية لظواهر التعلم، 1952.
  
• نظرية السلوك والتكييف، 1956.
  
• قلق وقوة UCS كمحددات لمقدار تكييف الجفن، 1951.
  
• العوامل المعرفية والدوافع في انقراض Eyeblink المشروط في الموضوعات البشرية، 1966.