ما هي أبعاد لغة الجسد؟
إنّ لغة الجسد تمثّل جانب الاتصال غير اللفظي الذي يقوم على إرسال رسائل تواصلية مع الآخرين والتي نتلقّاها عبر أحاسيسنا، والتي تحتوي كلّ الرسائل المباشرة وغير المباشرة حتى تلك التي تتداخل مع اللغة اللفظية والتي تعتبر من ضمن بنيتها، وتتجلّى وسائل الاتصال عبر لغة الجسد عبر سلوك العين، وتعبيرات الوجه، الإيماءات، حركات الجسم، هيئة الجسم وأوضاعه، الشمّ، اللمس، الذوق، المسافة، المظهر، المنتجات الصناعية، الصوت، الوقت، مفهوم الزمن وترتيب البيئة الطبيعية والاصطناعية.
أبرز أبعاد لغة الجسد:
إنّ لغة الجسد هي طريقة للتواصل بين البشر من خلال إيماءات يطلقها الجسد بأجزائه المختلفة، وللغة الجسد ستة أبعاد وهي:
- بعد نبرة الصوت ونغمة الصوت: ويعتبر هذا البعد ضرورياً في الاستدلال على لغة جسد الآخرين، فالأشخاص الذين يقومون بالتعبير عن رأيهم بصوت مرتفع لغة جسدهم تشير إلى الغضب وفقدان الأعصاب والتوتر أو الحزن، والصراخ لغة جسد تشير إما إلى الخوف أو الحزن الشديد أو التوتّر أو الغضب، وتشير نبرة الصوت الهادئة إلى لغة جسد واثقة متوازنة.
- بعد تعابير الوجه: حيث تعتبر تعابير الوجه من أبرز الأبعاد المستخدمة في لغة الجسد وأكثرها رواجاً، حيث أنّ الوجه يحتوي على العديد من الأعضاء الحساسة والتي تحمل في طيّاتها الكثير من المعاني والدلالات المستخدمة في لغة الجسد مثل العينين، الفم، الحاجبين والأنف.
- بعد إيماءات الجسد من يدين، وأصابع، وقدمن، وساقين، ورأس: وتعتبر هذه الإيماءات من أبرز الأبعاد وأكثرها استخداماً في لغة الجسد، فهي تشير إلى كافة أعضاء الجسم، وتحمل في طيّاتها الكثير من المعاني والدلالات التي لا حصر لها، وتختلف في بعض الأحيان باختلاف الزمان والمكان والأشخاص.
- بعد لغة العيون: وتعتبر لغة العيون من أبرز اللغات المستخدمة في لغة الجسد، وتحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلالات، حيث يعتبر الخبراء لغة العيون اللغة الأكثر صدقاً من بين الأعضاء الأخرى.
- بعد المظهر الخارجي: ويعتبر البعض هذا البعد ثانوياً، إلا أنه أساسي وفي كثير من الأحيان تقرأ لغة جسد الآخرين من خلال مظهرهم الخارجي التي تدلّ على المشاعر بشكل كبير.
- بعد المسافات والمكان: وهذا البعد يشير إلى مقدار المسافة الشخصية فيما بيننا وبين الآخرين، وهذا الأمر غاية في الضرورة وفي فهم لغة جسد الآخرين.
