ما هي ألعاب والدورف التي تنمي ذاكرة الطفل

اقرأ في هذا المقال


قدم رودولف شتاينر العديد من الألعاب التي تعمل على تنمية الذاكرة لدى الأطفال، كما كان له ألعاب أخرى تنمي الذكاء والتخيل والتفكير والإبداع.

ما هي ألعاب والدورف التي تنمي ذاكرة الطفل

يشير منهج والدورف إلى أنه خلال سنوات دراستهم في مدرسة والدورف، يتعرف الأطفال على مفاهيم جديدة مجردة تتطلب منهم تخزين المعلومات في ذكرياتهم القصيرة والطويلة المدى، مثل أصوات الحروف والكلمات وجداول الضرب والتواريخ التاريخية والجدول الدوري وغير ذلك الكثير، الأمر الذي يجعل مهارات الذاكرة مهمة جدًا في مخطط الأشياء.

لذلك شارك رودولف شتاينر مجموعة ممتعة من ألعاب ذاكرة الأطفال التي تعتبر مثالية لمساعدة الطفل على تطوير دماغه، وتتطلب هذه الألعاب والأنشطة منهم التوقف والتركيز والتفكير والتخطيط والتذكر.

وقدم رودولف شتاينر لعبة المطابقة (My Little Matching Game) وهي لعبة ذاكرة جديدة تخيلية بصريًا ومضيئة تمتعت بها أجيال عديدة، ومن السهل تعلمها ويمكن لعبها بمفردها أو مع أثنين إلى أربع أشخاص، وتعمل على تحسين التركيز والذاكرة البصرية ورواية القصص والمهارات المعرفية للأعمار من 3 إلى 10 سنوات.

أي من الصغار جدًا إلى الكبار جدًا، ويمكن للجميع الاستفادة من ذاكرتهم من هذه اللعبة الذهنية الممتعة والصحية والغريبة والقائمة على أساس المطابقة.

ولعبة ذاكرة الأطفال هذه لجميع الأعمار، وتساعد المعلمين على تقييم القدرات المعرفية للطفل وتحسين التركيز والتعلم، وصممها شتاينر، مع 25 عامًا من الخبرة في مرحلة الطفولة المبكرة، ورسمت باليد.

وهدف لعبة المطابقة (My Little Matching Game) هو للحصول على المتعة أثناء جمع الأزواج الأكثر مطابقة.

كيفية تشغيل لعبة المطابقة (My Little Matching Game)

1- القيام بخلط البطاقات ووضعها مقلوبة في صفوف، أو بشكل عشوائي.

2- قلب أي ورقتين.

3- إذا تطابق البطاقتان يجب الاحتفاظ بهما، وإذا لم يتطابقوا يجب إعادتهم مرة أخرى.

4- تذكر ما كان على كل بطاقة وأين كانت.

5- مشاهدة وتذكر أثناء دور اللاعب الآخر.


شارك المقالة: