ما هي أنواع الذكاء عند طفل الروضة؟

اقرأ في هذا المقال


يطمح جميع الأهالي في أن يكون لدى أطفالهم مستوى مرتفع من الذكاء، وهذا الأمر يدفع الأهل بالبحث عن علامات وسلوكات يقوم بها الطفل تُظهر مستوى ذكائه، كما يحاول الأهل معرفة نوع الذكاء عند طفلهم، حيث أنَّ الحكم على الطفل بأنَّه ذكي أو غبي ليست بالعمليّة السهلة، حيث لا يوجد نوع واحد من الذكاء، بل يوجد أنواع عديدة من ذكاء الأطفال، كما أنَّها متفاوتة.

أنواع الذكاء عند طفل الروضة:

يوجد عدَّة أنواع من الذكاء لدى أطفال الروضة، بحيث يُصبح كل طفل مُتميِّزاً عن غيره،حسب نوع الذّكاء الذي يتميّز به، ومن هذه الأنواع ما يلي:

الذكاء المكاني:

يُعتبر طفل الروضة الذي يتميَّز بالذكاء المكاني مُحِبّأً للصور والرسم بشكل كبير، كما تكون لديه المقدرة في أن يتعرَّف على الأمكنة التي زارها من قبل، بالإضافة إلى أنَّه يحبُّ الكتب التي تحتوي على صور، حيث أنَّه يستمتع بالنظر إلى تلك الصّور.

الذكاء الشّخصي:

في هذا النوع من الذكاء يكون طفل الروضة ماهراً في التواصل مع الآخرين وتكوين العلاقات، كما لا يكون لدى الطفل أي مشاكل في أن يتحدّث مع الأفراد الغرباء، بالإضافة إلى قدرته في تكوين الصداقات وخاصة داخل الروضة.

الذكاء اللغوي:

يُعتبر طفل الروضة الذي يتمَّز بالذكاء اللغوي ماهراً في استخدام المفردات، بحيث يستعمل هذه المفردات في تركيب الجمل، كما يستخدمها في غنائه وفي القصص التي يقوم بتأليفها، كما أنّه يبدأ عمليّة القراءة مُبكِّراً، بالإضافة إلى حبه للاستماع للقصص التي يرويها الأهل أو المعلم له.

الذكاء الطبيعي:

يتًّصف طفل الروضة الذي لديه ذكاءً طبيعياً بالطبيعة الذكيّة، حيث تكون لديه القدرة على الانتباه للأشياء الدقيقة، كما أنّه يُحب اللعب خارج المنزل أو الروضة، فهو لديه العديد من نقاط القوة بحيث تعمل على مساعدته في تجنُّب الأخطاء قدر الإمكان، وتحقيق النّجاح في المراحل القادمة.

الذكاء الحركي:

يتميّز طفل الروضة صاحب الذكاء الحركي بأنَّه كثير الحركة، كما أنّه يكتسب المهارات الرياضية بشكل سهل وسريع، بالإضافة إلى حركته المتوازنة، حيث يُمكنه ركوب الدراجة الهوائية دون أن يحتاج إلى عجلات إضافيّة.

الذكاء التفاعلي:

ينتمي الذكاء التفاعلي تحت ما يُسمى بالذكاء العاطفي والاجتماعيّ، حيث إذا كان طفل الروضة يمتلك المقدرة على وصف مشاعره، وأن يشعر بالآخرين، ففي هذه الحالة يكون لديه ذكاء عاطفي، بالإضافة إلى ذلك إذا كانت لديه القدرة على التواصل مع الأفراد المحيطين، دون الشعور بالخوف أو الخجل، فهو يمتلك الذكاء الاجتماعي التفاعلي.


شارك المقالة: