تشير فلسفة الحرية والفردية الأخلاقية في فلسفة والدورف إلى أن الناس يختلفون في قدرتهم على الحدس، حيث في البعض تظهر الأفكار بسهولة، بينما يكتسبها الآخرون بصعوبة كبيرة.
ما هي فلسفة الحرية والفردية الأخلاقية في فلسفة والدروف
1- إن المواقف الحياتية للأشخاص التي توفرها بيئة عملهم تكون مختلفة تمامًا أيضًا، إذ تعتمد طريقة تصرف الشخص على الطريقة التي يعمل بها حدسه عندما يواجه موقفًا معينًا.
2- هذا التجميع من الأفكار النشطة أي المحتوى الملموس المحدد للبديهة العالمية هو جزء من التكوين الفردي لكل شخص، على الرغم من الطابع العالمي لعالم الأفكار هو المحتوى الأخلاقي للفرد، وإن السماح للمحتوى الأخلاقي الفردي بالتعبير عن نفسه في الحياة هو المبدأ الأخلاقي لمن يعتبر جميع المبادئ الأخلاقية الأخرى تابعة، ويتم تسمية وجهة النظر الحرية والفردية الأخلاقية.
3- ويشير رودولف شتاينر إنه في حالة معينة فإن العامل الحاسم في إجراء محدد بشكل حدسي هو إيجاد الحدس الفردي المناسب تمامًا، وفي هذا المستوى من الأخلاق، لا يتم التحدث عن المفاهيم الأخلاقية العامة (القواعد والقوانين)، إلا عندما تكون نتيجة لتعميم الدوافع الفردية، حيث تفترض المعايير العامة دائمًا حقائق ملموسة يمكن اشتقاقها منها، لكن هذه الحقائق يجب أن يتم إنشاؤها أولاً عن طريق العمل البشري.
4- يرى المنهج أن فلسفة الحرية والفردية الأخلاقية في فلسفته تعكس أن هناك الكثير من العارفين، والكثير من الفاعلين ولكن الأكثر أهمية هو الفاعل العارف الذي يعمل بدافع العلم، وهذا هو الفرداني الأخلاقي.
5- يشعر الفرد الأخلاقي بأنه جزء من كل موقف في الحياة يقابله، لكنه لا يسمح لنفسه أن يحددها، ويكتسب معرفة موقف ما باستخدام منهج العلم وتحليل الملاحظة لاكتشاف القوانين في العمل.
6- يعرف الفرد الأخلاقي كيف يفكر علميًا، كما أنه يستخدم التفكير فيما يتعلق بالأخلاق، ويرى الفرداني الأخلاقي قيمة معينة في جميع المبادئ الأخلاقية، ويسأل دائمًا في كل حالة عما إذا كان هذا المبدأ أو ذاك هو الأهم، ولتحديد مبدأ أخلاقي يستخدم طريقة الفلسفة العقل النقي.