قام رودولف شتاينر في العديد من دراساته ومحاضراته بتوضيح مخاطر التقييم على مستوى التحصيل الأكاديمي والاجتماعي لدى الطلاب.
ما هي مخاطر التقييم من منظور والدروف
1- أشار المنهج إلى إن إعطاء الدرجات لأي طالب في أي عمر له معنى فقط عندما تكون مصحوبة بأفكار توضح للطالب طريقه إلى الأمام.
2- هناك العديد من المشكلات المتعلقة بالتقييم وهي مجال تعليمي مدروس جيدًا، حيث يشير التقييم بدون تعليق إلى مستوى التحصيل في نهاية عملية التعلم، وحتى مع ذلك يكون من الأفضل أن تكون مصحوبة ببعض التعليقات التكوينية التي تسلط الضوء على نقاط القوة والضعف والاقتراحات الملموسة حول كيفية تحسين الطالب لأدائه.
3- تشتهر مدارس والدورف في بعض الأوساط لعدم منح الطلاب درجات أو تقييم حتى في السنوات العليا من تعليمهم، وتقدم التقييمات القليل من الحوافز ولها تأثير ضئيل على التعلم، فإذا أُعطيَ الطلاب التقييمات والتأملات المكتوبة، فإنهم ينظرون فقط إلى التقدير.
4- ينظر الطالب فقط إلى الدرجة النهائية، وربما يقارنها مع تلك المقدمة لزملائه في الفصل، نتيجة لذلك لم يتعلم الطالب شيئًا من العمل الذي استثمره المعلم في تقييم المهمة.
5- تشير جميع الأدلة إلى الاستنتاج القائل بأن استجابة المعلم في شكل تعليق أكثر فاعلية بكثير من أي تقييم، والأمر بسيط للغاية التقييم ليست كما يعتقد الناس، حيث تحدث الممارسة الجيدة عندما يقوم المعلمون الذين يتأملون أنفسهم بتقييم التدريس الخاص بهم من حيث تأثيره على تعلم الطلاب وتطورهم، ثم يشاركون تقييمهم مع زملائهم على أساس منتظم.
6- بهذه الطريقة يتم اختبار الرؤى الفردية بشكل جماعي وتتدفق عائدة إلى الفصل الدراسي، ويمكن أن يؤدي التقييم الجيد إلى تحول في كل من التدريس والتعلم، عندما يستخدم المعلمون التقييم بذكاء لدعم التعلم ومشاركته مع زملائهم.
7- يمكن للمرء أن يتحدث عن المدرسة كمنظمة تعليمية، إذا تم ذلك بشكل فعال وشفاف، ويمكن اعتبار المدرسة مسؤولة، وإن الفكرة القائلة بأن التقييم يحفز الطلاب ويخبرهم أين يقفون لا تؤكدها الأبحاث.