ما هي مناهج علم الظواهر في دروس الفيزياء في منهج والدورف

اقرأ في هذا المقال


يحتوي تدريس الفيزياء في تعليم والدورف على منهج ظاهري، وهذا يثير أسئلة منهجية ومعرفية محددة.

ما هي مناهج علم الظواهر في دروس الفيزياء في منهج والدورف

كانت المقاربات الظاهراتية محورًا مهمًا في تدريس الفيزياء، ويمكن أن يُكتشف فيها العديد من الروابط مع نهج مثالي كما تم وصفه على سبيل المثال من قبل رودولف شتاينر كالتالي:

منهج علم الظواهر كطريقة لتدريس الفيزياء في كتل الدروس الرئيسية

1- يمكن العثور على طرق تدريس علم الظواهر ليس فقط في فصول الفيزياء، ولكن تلعب دورًا في جميع فصول العلوم والإنسانية في تعليم والدورف، ويمكن اعتبارها تباينًا محددًا لمفهوم النموذج في التعلم بهيكل فريد من ثلاث خطوات.

2- يستدعي مفهوم الفينومينولوجي الانتباه إلى حقيقة أن تلك الظواهر وسلسلة الظواهر التي لديها القدرة على الكشف عن عالم موجود تصبح مركز عملية التعلم في الدروس، وإنه استخدام برمجي للمصطلح الذي يلتقط لفظيًا الطبيعة المحددة لنهج كتلة الدرس الرئيسي.

منهج علم الظواهر كطريقة لتطوير الفهم في الفيزياء

1- للمقاربات الفينومينولوجية تقليد طويل في تدريس العلوم، ويمكن العثور على نظرة عامة جيدة على أصول هذه الأساليب وتطورها في ممارسة الظواهر في تعليم العلوم، حيث يلفت شتاينر الانتباه إلى الفجوة التي يمكن للطلاب تجربتها بين الإدراك المباشر والحسي المتجسد لظاهرة طبيعية والمفاهيم المستخدمة لشرحها، وتركز مناقشته على ما إذا كان القيام بالظواهر كنهج منظم لتطوير الفهم يمكنه سد هذه الفجوة.

2- يرى شتاينر أن الفجوة متأصلة في العلم الحديث عندما يتم تقسيم تجربة العالم المُعيش الأصلية في نهج اختزالي إلى عنصر كمي فيزيائي وعنصر نوعي ذاتي، وفي الممارسة العلمية تُنشئ التركيبات المعممة على أنها تفسيرات يمكن قياسها كميًا، ونفسها على أنها ما يعتبر حقيقيًا فعليًا.

3- يُنظر إليها على أنها عوامل سببية لما يُختبر في عالم الحياة، ويُنظر إلى الإدراك للعالم المضاء بنور الشمس على أنه مجرد انبعاث لأشعة الضوء، وانعكاسها بواسطة أجسام مختلفة وملامستها للأعين، والدفء هو مجرد حركة الذرات.


شارك المقالة: