مجالات التكيف الزواجي

اقرأ في هذا المقال


التوافق الأسري:

التوافق الأسري هو مدى إمكانية كل من الشريكين في الانسجام مع الحياة العائلية، حيث يشعر كل من الزوج والزوجة بالمحبة والانتماء العاطفي ويتمكن كل من الزوج والزوجة في التصرف في كافة المشكلات التي تقع بينهم، حيث تتميز طبيعة العلاقة بالوجدانية.

حيث تحترم الزوجة الزوج وعائلته وتثق الزوجة بزوجها وتحرص على استمرار العلاقة الزوجية والمحافظة على استقرارها، عندما يوجد توافق زواجي بين الزوجين يكون هناك مقدار تشابه في المعايير وطرق تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة صحيحة.

ما هي مجالات التكيف الزواجي؟

1- المجال العاطفي:

حيث تتميز طبيعة العلاقة القائمة بين الزوجين بالإشباع العاطفي وتكون العلاقة بينهما أساسها المودة والاحترام، عندما تكون أساس العلاقة بين الشريكين قائمة على الاحترام والمحبة التي يتبادلها الطرفين فهذا دليل مهم على التكيف الزواجي.

2- المجال المالي:

عندما يوجد اتفاق بين الزوج والزوجة على الأمور المادية والرضا واقتناع كل منهما بما يتوفر لديه من أموال وحرص الزوج على الإنفاق على زوجته وتلبية كافة احتياجات العائلة، حرص المرأة على الاقتصاد في الإنفاق، وجود اتفاق بين الزوج والزوجة على وسائل صرف النقود هذه الأمور جميعها تدل على الانسجام الزواجي بين الشريكين.

3- المجال الثقافي والاجتماعي:

عندما يتمكن كل من الزوج والزوجة من التعامل مع ثقافة الآخر واحترام كافة القيم والعادات والتقاليد والأعراف المختلفة التي تكون بين الشريكين نتيجة تنشئة كل منهما في بيئة أسرية مختلفة، هذه الأمور جميعها تدل على تواجد الانسجام الزواجي في الجانب الثقافي والاجتماعي لدى الشريكين.

4- المجال الديني:

يكون هناك انسجام زواجي في الجانب الديني عندما يعرف كل من الزوج والزوجة الأمور الدينية التي تتعلق في كافة ما لديهما من حقوق زوجية، وكافة الواجبات التي يجب أن يقوما فيها كل من الزوجين، في حال معرفة كل من الزوج والزوجة الحقوق والواجبات هنا يتم تجنب حدوث الخلافات والنزاعات والشجار بين الزوجين، وتصبح الحياة الأسرية حياة سعيدة بعيدة كل البعد عن الخلافات لا يوجد فيها أي نوع من التصادمات، حيث أن اللجوء إلى معايير دينية تبث الهدوء والسكينة والراحة لدى كل من الزوجين بالتالي يكون هناك انسجام زواجي بينهما.


شارك المقالة: