اقرأ في هذا المقال
- كيفية توفير المستوى المعيشي اللائق لذوي الاحتياجات الخاصة
- المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة لتحسين المستوى المعيشي
يعتبر المستوى المعيشي اللائق للشخص والأسرة هو حصول الأسرة والفرد على المسكن الملائم والغذاء والملبس والرعاية الصحية وغيرها من الأمور، والتي يجب توافرها للمجتمع بشكل عام، حيث أن منظمة حقوق الإنسان ضمنت هذا الحق للجميع دون تمييز ويجب على الدولة ضمان هذا الحق لذوي الاحتياجات الخاصة دون تمييز عن الآخرين.
كيفية توفير المستوى المعيشي اللائق لذوي الاحتياجات الخاصة
بالنظر إلى الظروف التي يعيشها ذوي الاحتياجات الخاصة وحاجتهم إلى التكاتف لمساعدتهم من أجل العيش في مستوى معيشي لائق لهم ولأسرهم، يجب على الحكومات والمجتمع المدني توفير السبل المناسبة لذلك، وينقسم المستوى المعيشي اللائق لذوي الاحتياجات الخاصة لعدة أقسام يجب توافرها نذكر منها:
- الحق في تأمين المسكن: يعتبر المسكن هو أساس الأمن واستقرار أسر ذوي الاحتياجات الخاصة وينظر في بعض الدول إلى أن المسكن سلعة علماً بأن المسكن هو حق أساسي للجميع بمن في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
- الحق في العمل: يعتبر العمل حق لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك حسب قدراتهم واستطاعتهم لضمان المستوى المعيشي اللائق لهم ولأسرهم، فيجب على الدولة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بسوق العمل دون تمييز عن الآخرين لضمان مستوى معيشي جيد لهم ولأسرهم.
- الحق في تأمين الغذاء الصحي الكافي: يعتبر تأمين الغذاء الصحي الكافي لذوي الاحتياجات الخاصة ولأسرهم حق منصوص عليه بالقوانين الدولية، حيث يعاني الكثير من ذوي الإعاقة من سوء التغذية والتشرد على مستوى العالم، ويجب على الدول والحكومات النظر لهذه الفئة بجدية وعدم تركهم وترك أسرهم، بظروف معيشية صعبة.
المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة لتحسين المستوى المعيشي
- البطالة: حيث يعاني الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة من البطالة وعدم توفر فرص العمل، وذلك يعود لأسباب كثيرة منها الإعاقة ومحدودية الفرص المتاحة لهم.
- الدخل المتدني: كما ذكرنا سابقاً فإن فرص ذوي الاحتياجات الخاصة محدودة بالمقارنة مع غيرهم وهذا يحد من إمكانياتهم بالاندماج في سوق العمل أو عدم المقدرة على العمل لوقت طويل، وتدني مستوى الدخل للفرد في بعض الدول النامية.
- المستوى التعليمي: يعاني الكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة من الحرمان من التعليم بما يؤثر ذلك على المستوى المعيشي لهم ولأسرهم.
- عدم توفر مراكز التأهيل: حيث يجب على الدولة توفير مراكز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تهتم بشؤونهم من حيث المسكن وإدماجهم بسوق العمل.
- غياب دعم وسائل الإعلام: حيث تعاني هذه الفئة من عدم تسليط الضوء على مشاكلهم التي يعانون منها مثل: البطالة وتوفير المسكن الملائم لهم والمأكل وغيرها من المشاكل.
إن ذوي الاحتياجات الخاصة هم أفراد من المجتمع ويجب على الدولة والمجتمع المدني الاهتمام بشؤونهم وعدم تمييزهم عن الآخرين، لتوفير السبل المناسبة لهم ولأسرهم من أجل عيش حياة كريمة، حيث أن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان سعت للحفاظ على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها العيش بمستوى معيشي لائق لهم ولأسرهم.