تتيح لنا مهارات التفكير النقدي التفكير بعمق أكبر، وذلك عند إجراء البحث النفسي لجمهور أكاديمي يلزم التفكير النقدي لتفسير النتائج.
مستويات التفكير الناقد في علم النفس
1- تعبر مستويات التفكير الناقد في علم النفس عن أشكال تربط الأفكار وتنظمها، وهناك خصائص وسمات تميزها مثل التحليل والاستدلال والتقييم والاتصال.
2- تعتبر أول مستويات التفكير الناقد في علم النفس هي التقييم، عندما نحاول الإجابة على سؤال صعب نادرًا ما تكون هناك إجابة واضحة، على الرغم من أن التفكير النقدي يؤكد على ترك تحيزاتنا ونظرياتنا جانبًا، مما يتوجب أن نكون ذو مقدرة على الوصول لقرار بثقة بناءً على جميع المعلومات المتاحة لدينا.
3- تشمل مستويات التقييم في التفكير الناقد العديد من الأنشطة والتي تتضمن إبداء الأسباب لاتخاذ القرارات المناسبة للموقف، والحكم على قيمة أو واقعية أو قوة الحِجَة المتاحة أمامنا، وفهم أهمية أو معنى المعلومات التي جمعناها، ونقد الأفكار بطريقة بناءة، وتعديل الأفكار استجابة للحِجَج المضادة أو الملاحظات.
4- من مستويات التفكير الناقد في علم النفس هي الاتصال، فبمجرد اتخاذ القرار نحن نحتاج أيضًا إلى مشاركة هذا القرار مع أصحاب المصلحة الآخرين، حيث يتضمن الاتصال الفعال في مكان معين تقديم الأدلة ودعم استنتاج الفرد خاصةً إذا كانت هناك مجموعة متنوعة من الحلول الممكنة المختلفة.
5- أن يصبح الفرد ماهرًا في مستويات الاتصال النقدي في حل المشكلات والتفكير النقدي هذا يمنحه ميزة كبيرة في حياته الشخصية والأكاديمية والمهنية، وستفيد عمليات التفكير النقدي التي يشجعها البحث النفسي والمنهج التجريبي لسنوات قادمة.
6- من مستويات التفكير الناقد في علم النفس هي التحليل، حيث يتضمن التحليل العديد من الأنشطة من خلال تحديد ما يقال والتمييز بين ما هو ذي صلة وما هو غير ذي صلة، وربط خيوط الفكر المختلفة وتصنيف الخصائص والسمات المتشابهة وتحديد الفروق الفردية مع تحديد المقارنات.
7- من مستويات التفكير الناقد الاستنباط أو الاستدلال، حيث يتطلب هذا الاستنباط أو الاستدلال إنجاز بالعديد من الأدوار وتتضمن استخلاص ما يتم ولا يتم نقله.
