مصلحة الطفل في الإسلام

اقرأ في هذا المقال


hهتم الإسلام بالHطفال وجعل مصلحة الطفل النواة الHساسية في المنزل، ,حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الوالدين على أهمية التركيز على مصلحة الأبناء وصقل شخصيتهم، قال الله تعالى: “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”، الكهف، 46، هذا دليل واضح في كتاب الله تعالى على أهمية الأبناء في الأسرة المسلمة.

مصلحة الطفل في الإسلام

يجب أن يستفيد الوالدين ومقدمي الرعاية من الاهتمامات والمواقف المحفزة لدى الأبناء، ليتيح هذا للأبناء المزيد من الفرص لتعلم العديد من المهارات، يوفر مراعاة الوالدين باهتمامات الطفل اليومية من فرص التعلم وزيادة قدرة على النقاش والحوار والنطق السليم والثقة بالنفس للطفل، يجب أن يعلم الوالدين كيفية استخدام هذه الاهتمامات لتعزيز التواصل بينهم وبين أبنائهم.

وهناك العديد من الأمور التي يجب على الوالدين العمل على تطبيقها لأهميتها لمصلحة الطفل، منها:

1- التحدث مع الطفل في أغلب الأحيان.

2-  وضع جدول للجلوس مع الأبناء وتناول وجبات الطعام معهم.

3- توفير للطفل فرص جيدة للتعلم.

4- تنمية مهارات الطفل وهواياته المفضلة.

5- إعطاء المجال للطفل بحق الحوار وإثبات وجهة نظره.

6- إعطاء الطفل بعض من المسؤولية.

7- مشاركة الطفل بعض نشاطاته.

8- متابعة اهتمامات الطفل.

9- مراقبة الأبناء أثناء مرحلة النضوج.

10- تحفز فضول الطفل.

11- تفهيم المناهج للأبناء.

12- تشجيع الأبناء على التفكير والإبداع.

أهمية مصلحة الطفل

في إطار الاهتمام بمصلحة الأبناء الناشئين، يستخدم المعلمون اهتمامات الأطفال والأسر والمجتمع وأنفسهم كمواد لتطوير برنامج التعلم، ثم يتم تطوير الاهتمامات المختارة من خلال الأنشطة التي تتضمن متعة ذات صلة وخبرات تعليمية عملية ومثيرة للاهتمام حيث يعمل الأطفال والكبار معًا لاستكشاف الاهتمام بشكل أكبر والتعبير عن نظرياتهم وفهمهم من خلال مجموعة متنوعة من الآباء والمربين والأبناء.

حتى الأطفال الصغار جدًا لديهم اهتمامات ويجب الإضاءة عليها التي تصب في مصلحتهم، على سبيل المثال، في أي لحظة يتعلم الرضيع أو الطفل صغير التدحرج أو الزحف أو المشي أو القفز، وعلى الوالدين تكريس الاهتمام لهذه التغيرات التي تحدث للأطفال التي تعود عليهم بالفائدة والمصلحة، فأبناء مصممون على إتقان المهارة الجديدة الذين يمارسونها، على الآباء والمربين مساعدتهم على ذلك.

وفي النهاية المفتاح لمصلحة الأبناء هو أن يكون المربي سواء كان معلمًا أو عامل رعاية أطفال أو أحد الوالدين منسجمًا مع تعاليم الإسلام في الاهتمام والعب مع الطفل، ومحادثاته ومشاركة النشاط معه للحصول على الشخصية المطلوبة والتربية السليمة التي تتماشى مع العقيدة الإسلامية.


شارك المقالة: