الاتصال الأسري:
الاتصال الأسري: هو عبارة عن عملية التفاعل بين أعضاء العائلة الواحدة، حيث أنه يتم خلال هذا التفاعل التحدث عن كافة أهداف العائلة، والتحدث عن أهم المشكلات التي تواجه العائلة، ووضع الحلول الملائمة لهذه المشكلات، قد لا يعرف غالبية الأفراد مظاهر الاتصال الأسري، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم المظاهر التي تدل على الاتصال الأسري.
ما هي أهم المظاهر التي تدل على الاتصال الأسري؟
1- الاتصال الزواجي:
يعد الاتصال الزواجي أحد المظاهر التي تدل على وجود اتصال أسري، حيث يكون هناك تواصل مستمر بين كل من الشريكين، هذا التواصل ينعكس بشكل إيجابي على الشريكين بشكل خاص.
2- الاتصال الفردي:
حيث أنه في الاتصال الفردي يقوم الشريك بالبحث عن شريكة تناسبه للارتباط، هذا الأمر يتطلب منه التواصل مع الشريكة بقصد الارتباط والتعرف عليها عن قرب، لمعرفة مدى التقارب الاجتماعي والثقافي والعاطفي بينه وبينها، هذا النوع من الاتصال يساعد الشريك على التعرف على مدى ملائمة الشريكة له.
3- الاتصال الجماعي:
يعد الاتصال الجماعي أحد المظاهر التي تدل على وجود اتصال أسري، حيث أنه في الاتصال الجماعي يقوم الشريك بالتواصل مع الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران، لكي تتم مساعدته في العثور على زوجة تناسبه، الاتصال الجماعي يتميز بأنه عملية تبادلية.
حيث أنه في الاتصال الجماعي يوجد أطراف مرسلين مثلاً: أقارب الشريك، ويوجد أشخاص مستقبلين، مثل أقارب الزوجة، يعد الاتصال الجماعي ضروري جداً، حيث أنه لولا وجود الاتصال الجماعي لن يتم الزواج، بالتالي انهيار المجتمع، لأن أساس المجتمع الأسرة.
4- الاتصال بين الوالدين وكافة أعضاء الأسرة:
يعد الاتصال القائم بين الوالدين والأبناء أحد المظاهر التي تدل على وجود الاتصال الأسري، حيث أنه بعد ما يتم الزواج تتغير الأدوار لكل من الزوجين، حيث يصبح كل منهما مسؤولين عن عائلة، يتغير مسمى الزوجة إلى أم ويتغير مسمى الزوج إلى أب.
يكون نوع الاتصال بعد الزواج والدي وليس زواجي، حيث يكون الأب مسؤول عن إدارة شؤون العائلة المتعلقة بالأمور المادية. أيضاً توفير كافة مستلزمات العائلة واحتياجات الأطفال، بالمقابل تقوم الأم بتربية الأبناء تربية صحيحة وتهيئة الجو النفسي المريح لكافة أفراد العائلة، والعمل على تحقيق تواصل ناجح بين أفراد العائلة الواحدة.