اقرأ في هذا المقال
ما هي الآثار الناجمة عن نقد الوالدين للطفل؟
في حال قيام الطفل السلوكيات المرفوضة يقوم الوالدين بنقد الطفل، مما يؤدي ذلك إلى كثير من المشكلات النفسية لديه، حيث يؤدي النقد إلى إضعاف شخصية الطفل، وعدم ثقة الطفل في نفسه، وإضعاف المهارات الاجتماعية لديه، حيث أن الطفل يلجأ إلى العزلة بسبب نقد ولديه، مما تقل نسبة التفاعلات الاجتماعية لديه واندماجه في المجتمع، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق معالجة سلوك الأطفال دون انتقاد.
ما هي طرق معالجة سلوك الأطفال دون انتقاد الطفل؟
1– التحدث مع الطفل بطريقة إيجابية: من الضروري أن يقوم الوالدين بالتحدث مع الطفل بشكل إيجابي، حتى يتمكن الوالدين من كسر الحاجز، مع حرص الوالدين على توجيه الرسائل إلى الطفل بطريقة صحيحة، مثال على ذلك قول الأم للطفل أنت قمت بسلوك غير جيد وليس قولها للطفل أنت غير جيد، من المهم أن يتم توجيه النقد للسلوك وليس الطفل حتى يقوم الطفل بمعالجة السلوك الخاطئ لديه.
2- طلب رأي الطفل: حيث يقوم الوالدين بطلب رأي الطفل في معظم الأمور الأسرية، حتى يشعر الطفل بأنه عضو مهم في الأسرة، مع إخبار الوالدين للطفل عن مدى حبهما له، حتى لا يقوم الطفل بالسلوكيات المرفوضة التي تغضبهم.
3- عدم تكرار الملاحظات: من المهم أن يحرص الوالدين على عدم تكرار الملاحظة أكثر من مرة، في حال تأكدهما أن الطفل قد سمع الملاحظة، مع الحرص أن تكون هذه الملاحظة متعلقة بالسلوك الصادر عن الطفل، وعدم قيام الوالدين بمعاتبة الطفل، بل يجب الوقوف إلى جانبه وتعريف الطفل الخطأ الصادر عنه، حتى يقوم بمعاجته وعدم تكراره.
4- النقد البناء: حيث يكون هدف الوالدين من انتقاد السلوك الخاطئ الصادر عن الطفل لأجل تغيير هذا السلوك للأفضل، ليس للنقد فقط، لكي لا يظن الطفل أن الأب والأم لا يُقدروه، مع حرص الوالدين على أن تكون الكلمات التي يستعملوها غير عامية، ولا تسبب الجرح والأذية للطفل.
5- قاعدة لا يوجد أطفال مثاليون: يجب على الوالدين إدراك هذه القاعدة حيث أنه لا يوجد أطفال يتميزون بالمثالية، لكن بالمقابل يستطيع الوالدين من تعديل السلوكيات الخاطئة الصادرة عن الأطفال بدون التأثير على نفسية هؤلاء الأطفال.
