معايير التفكير الناقد في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يرى علماء النفس إمكانية تعميم التفكير النقدي عبر مجالات المواقف المتنوعة، وبحثوا في معايير التفكير النقدي وعلاقته بأنواع التفكير الأخرى.

معايير التفكير الناقد في علم النفس

من أهم معايير التفكير الناقد في علم النفس ما يلي:

1- قابلية تعميم التفكير النقدي

جادل علماء النفس بأنه لا توجد مهارات تفكير شاملة؛ لأن أنواع التفكير تكون فقط في بعض الموضوعات ولكن التفكير النقدي يعبر عن معايير خاصة من خلال قابلية التعميم، ومنها يجب على المتخصصين في التفكير النقدي أن يقودوا تلاميذهم ليصبحوا مفكرين مستقلين عن طريق تدريس مهارات التفكير الناقد بطريقة تبرز بنيتهم ​​المعرفية وتشجع المناقشة والحج وتكافئهما.

نظرًا لأن التفكير النقدي يحتوي على أمثلة مضادة وواضحة في مستوى معين من التعقيد هناك معايير قابلة للتعميم من حيث القدرات، على الرغم من أنها تدور دائمًا حول بعض الموضوعات الخاصة؛ لجعل حِجَج التفكير مقنعة، يحتاج علماء النفس إلى شرح كيف يختلف التفكير عن الكتابة والكلام بطريقة لا تسمح بالتجريد المفيد لمكوناته من الموضوعات التي يتعامل معها.

يعتبر الموقف القائل بأن ميول وقدرات المفكر النقدي يتم تطويرها بشكل أفضل في سياق تعميم الموضوع يتشاركه العديد من منظري التفكير النقدي، والدفع إلى التفكير في المدى الذي يكون فيه التفكير النقدي متعلقًا بموضوع معين والخلط بين الشروط الضرورية والشاملة.

2- التحيز في نظرية التفكير النقدي

يعتبر أن التفكير النقدي ذو تحيزات قليلة وغير واضحة ولكنه يتحيز مع النظريات الخاصة به علميًا، مما جعل من العديد من المعترضين أن يقوموا بانتقاد هذا المعيار الخاص بالتفكير النقدي، حيث أن أي شخص يتخذ موقفًا لديه تحيز بالمعنى المحايد؛ لأنه يميل في اتجاه واحد بدلاً من الاتجاه الآخر، والتحيز للتفضيل غير المبرر لطرق معينة من المعرفة على الآخرين.

المصدر: علم النفس المعرفي، الاستاذ الدكتور صاحب عبد مرزوك الجنابي، 2019مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959


شارك المقالة: