اقرأ في هذا المقال
- ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
- ماذا يقول الخبراء حول ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
- نتائج ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
- أهمية ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
يشير رودولف شتاينر إلى أن ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف هو أداة قائمة على البحث لتقييم تنموي هادف يعتمد على الطفل بأكمله، حيث تم تصميم هذه الأداة خصيصًا للاستخدام من قبل معلمي الطفولة المبكرة ومقدمي الرعاية الذين يتبنون ويكرمون روح الطفل النامي، كما هو موجود في معلمي تعليم والدورف ونماذج الرعاية والتعليم الأخرى التي تركز على الطفل.
ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
وملاحظات وتقييم تعلم الأطفال الصغار هي أداة تقييم مفتوحة يمكن تخصيصها وفقًا لاحتياجات المعلم الخاصة، حيث يوفر نظامًا للمراقبة الهادفة، وأداة لتسجيل الملاحظات، وجداول زمنية قائمة على الأبحاث ل33 مجالًا من مجالات تنمية الطفل عبر خمسة مجالات (الاجتماعية والعاطفية والبدنية والمعرفية واللغة ونهج التعلم).
ويمكن للمعلمين ومقدمي الرعاية استخدام هذه الأداة لتسجيل ملاحظات الأطفال في رعايتهم، والمساعدة في تحديد المكان الذي قد يحتاج فيه الأطفال إلى دعم إضافي، أو التحضير لاجتماعات الآباء والمعلمين، أو لمجرد استخدامها كمرجع، ويمكن للوالدين استخدام هذه الأداة لمتابعة الجدول الزمني لنمو أطفالهم وتقديم الدعم المناسب لمهارات الطفل الناشئة.
ويعتبر عمل ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال الصغار بمدارس والدروف عملاً رائعًا وملونًا حيث يحتوي على الكثير من الصور كأمثلة على التطور البدائي للطفل الصغير.
ماذا يقول الخبراء حول ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
أوصى الخبراء باستخدام هذه الأداة دون تردد وأثنوا على مدارس والدورف لاستمرارها في التمسك بما هو أفضل للأطفال الرضع والأطفال الصغار، حيث يقدم نهج رودولف للجدول الزمني للطفل المتنامي – كطيف من التطور وليس حدًا للنجاح – دليلًا إضافيًا على التزام معلمي والدورف بالرعاية الفردية والتعليم الذي يلتقي بالطفل أينما كان ويراقب ما يحتاجه بشدة.
وهذه عودة قوية إلى أصل الملاحظة العلمية الذاتية، والتي لا تهدف إلى تقييم الطفل أو مجموعة مهاراته بل معرفة الطفل بعمق واستخدام تلك المعرفة العاكسة لصقل المكان الذي يحتاج فيه الطفل إلى التشجيع ومتى يحتاج الطفل ويكون جاهز لتحدي جديد.
وإن موقف الخبراء من الملاحظة في السنوات الأولى ليس فقط شهادة على قيمة تعليم والدورف ولكن تذكيرًا منعشًا بالأهمية المقصودة والمساهمة القيمة، إذ يمكن أن توفر أداة ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف الموضوعية لمقدمي الرعاية وأولياء الأمور، نهجها المتدرج باستخدام:
١- الملاحظات المسجلة.
٢- المدخلات الجماعية.
٣- تطوير الحافظة.
٤- الوقت المخصص للتفكير في الصورة الكاملة.
٥- النظر نحو الجدول الزمني النموذجي لنمو الطفل لإبلاغ نهج مقدم الرعاية والبيئة.
نتائج ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
وضمن النتائج المتوقعة التي تريدها أنظمة تصنيف الجودة، يأخذ والدورف الملاحظة إلى جوهر الاستخدام المقصود، مما يساعد البالغين في حياة الطفل على التعرف على الفرد قبلهم، والتعبير عن احتياجات ذلك الطفل، وتوقع الأماكن التي قد يكون الطفل جاهزًا للذهاب إليها، بالإضافة إلى ذلك فإن تركيزها على كيفية قيام مقدم الخدمة والبيئة المُجهَّزين جيدًا بتعزيز النمو والتنمية يُظهر الأولوية التي تضعها مدرسة والدورف على الرعاية الحقيقية ونمو الطفل.
ما يسمى بدراسة الطفل أو مراقبة الطفل هو جانب مركزي في مدارس شتاينر والدورف والمدارس والمؤسسات العلاجية في جميع أنحاء العالم، فلماذا من المهم جدا مراقبة الأطفال اليوم؟ كيف يتم تخطيط وتنفيذ اجتماع دراسة الطفل؟ ومن يشارك فيها؟ وما الذي يأمل المعلمون في تحقيقه بواسطته؟ هل يمكن أن يكون هناك أي آثار سلبية على التلميذ؟
يصف رودولف شتاينر هنا كيف يمكن لإدراك المعلم للتلميذ أن يغير الموقف بسرعة، حيث أصبحت ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال جزءًا راسخًا من العمل التربوي في مدارس شتاينر والدورف، باختصار إنها أداة مفيدة تركز من خلالها مجموعة من الأشخاص على طفل معين وتحاول أن يكون لها تأثير إيجابي على الطفل.
وفي الوقت الحاضر يرى العديد من المعلمين حاجة الأطفال للتوجيه، ومع ذلك فإن هذا يفتح أيضًا العديد من الأسئلة اليوم، حيث يتم تصنيف حماية خصوصية الشخص بدرجة عالية، فهل يُسمح إذن بالاستمرار في عقد اجتماعات لملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف؟ وهل يُغزو خصوصية الطفل والأسرة؟ وهل يمكن أن يكون هناك أي نتائج سلبية للتلميذ؟ وهل يغيب المعلم عن بقية الفصل؟ وهل هو مجرد الكثير من العمل؟
أهمية ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف
١- تعلم وفهم بعضهم البعض فملاحظات وتقييم تعلم الأطفال ب مدارس والدروف هو فرصة للقاء الطفل على مستوى مختلف، وإمكانية التعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل، حيث يقول رودولف شتاينر عندما يعتاد المعلم على بذل جهود حقيقية للتعرف على الأطفال نفسياً، فإنه يشكل تدريجياً علاقة مختلفة معهم كنتيجة لمثل هذا المسعى ببساطة، فالتعرف عليهم بعمق لا يعني فقط الاعتراف بهم بل تنشأ علاقة مختلفة معهم عندما يحاول التعرف عليهم بشكل أفضل.
٢- تعتبر ملاحظات وتقييم تعلم الأطفال بمدارس والدروف طريقة مهمة أيضًا في علم التربية السائد، خاصة في تعليم الطفولة المبكرة، حيث يشارك المعلمون وأولياء الأمور ملاحظاتهم حول نمو الطفل وينسقون جهودهم لمرافقة الطفل بأفضل طريقة ممكنة.
٣- الموضوعات المحتملة هي رفاهية الطفل واهتماماته، ونقاط قوته واحتياجاته، فضلاً عن توقعات الآباء والمعلمين.
٤- في سياق تعليم الدولة يُستخدم مصطلح تشخيص الموارد وأوجه القصور أحيانًا، وفي هذه الطريقة هناك تركيز على تحليل العمل المدرسي الأكثر نجاحًا والأقل نجاحًا للتلميذ.
وفي الختام تؤكد دراسة الطفل على ملاحظة المعلم الفردية للطفل، وإذا أراد المعلم مساعدة طفل، فمن المهم أن يفهم أن كل طفل يقدم لغزًا فريدًا يجب على المعلمين حله.