من هي عالمة النفس آن براون؟

اقرأ في هذا المقال


آن براون بالإنجليزية: (Ann leslie Brown) ولدت آن ليزلي براون في عام 1942، في بورتسموث، في ملجأ في إنجلترا بسبب الحرب العالمية الثانية في ذلك الوقت، هي أول فرد في الأسرة يدخل الجامعة.

نشأة آن براون:

لم تتعلم “آن” القراءة حتى بلغت الثالثة عشرة من عمرها، عندما أتقنت هذه المهارة، أحرزت تقدمًا أكاديميًا حتى تخرجت من جامعة لندن عام 1964 وحصلت على الدكتوراة عام 1967. غادرت براون في عام 1970 إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى الجامعة كونيتيكت.

ولأنها مثقفة ومتعلمة وأخصائية نفسية قامت بتطوير الأساليب التعليمية لتعليم الأطفال لجعل التعليم أفضل وأسهل. أدركت أنه نظرًا لعدم القدرة على استخدام الاستراتيجيات التي تعتمد على تصورات الطلاب لأنماط التعلم الخاصة بهم وتحمل المسؤولية، مثل التلخيص، فقد أدى ذلك إلى تقدم عميق في علم النفس التربوي والممارسة التربوية، فإن الأطفال يواجهون صعوبة في التعلم. توفيت آن براون عام 1999 عن عمر يناهز 56 عامًا.

إنجازات آن براون:

  1. أنشأت مجال علم النفس “إدراك الإدراك” لدراسة تصورات الناس للتعلم والطريقة التي يتحملون بها المسؤولية.
  2. قبل وفاتها، قامت بتحرير ورقة تعليمية بعنوان “كيف يتعلم الناس: العقول والأفكار والتجارب والمدارس” ونشرها المركز القومي للبحوث.
  3. كانت عميدة الأكاديمية الوطنية للتعليم في الولايات المتحدة وفازت بثلاث جوائز مهنية أساسية من الرابطة الوطنية لعلم النفس والتعليم.
  4. عملت براون على تحسين المستوى التعليمي لـ 400 من طلاب المدارس الابتدائية في أوكلاند وألاميدا. وظهرت النتائج بعد وفاتها أن الطلاب وصلوا إلى مستوى متقدم في فهم القراءة والفهم والتحليل النقدي.
  5. ساعد براون الأطفال، وخاصة الفقراء.
  6. نشرت براون نظريات حول كيفية تعلم الأطفال وكيف يجب أن يتم تدريبهم على التعليم والثقافة في مختلف البلدان في العالم. وقد اختبرتها براون في بيئات تعليمية مختلفة، خاصة في البيئات الصعبة للتحقق من فعالية نظريته الجنس.
  7. تأملت براون أيضًا في إحراز تقدم في الرياضيات والعلوم، لذا فهي ملتزمة بإنشاء طرق تدريس جديدة للمدارس الابتدائية.
  8. التدريس المتبادل هو طريقة تعليمية تعتمد على التعلم الجماعي الذي طورته براون، حيث يمكن للطلاب التعلم من بعضهم البعض. وكانت إحدى خطط براون هي بناء مجتمع من المتعلمين يجري فيه الطلاب مشاريع بحثية جماعية.

شارك المقالة: