من هي عالمة النفس فريدا فروم ريخمان؟

اقرأ في هذا المقال


فريدا فروم ريخمان وبالإنجليزية “Frieda Reichmann” هي طبيبة نفسية ألمانية ورسامة، ولقد كانت من معاصري سيغموند فرويد. ولدت في ألمانيا في 23 أكتوبر 1889 وتوفيت بسكته قلبية في 28 أبريل 1957 في ماريلاند، وكان عمرها 67 عامًا. انتقلت إلى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت رائدة في مجال العلوم، وخاصة في علم النفس وعلاج الفصام. كان زوجها إريك فروم عالم نفس اجتماعي ومحلل نفسي ألماني.

نشأة حياة فريدا فروم ريخمان:

ولدت فريدا فروم في كارلسروه في الإمبراطورية الألمانية عام 1889. نشأت في عائلة من الطبقة المتوسطة من اليهود الأرثوذكس، وهي الأخت الأكبر لثلاث بنات. أسماء شقيقتها جريت وآنا. ولقد جاءت من عائلة كبيرة نشطة وداعمه للتعليم.

لجدها 93 حفيدًا، وتلعب أسرتها الممتدة دورًا مهمًا في حياتها. كانت والدتها عضوة في مجموعة افتتحت مدرسة إعدادية للبنات عام 1908 لإعدادها للكلية ، لأنه لم يُسمح للفتيات بحضور دروس التربية البدنية.

لعبت إحدى عماتها دورًا مهمًا في إنشاء حضانة للأطفال في ألمانيا، تبرع عمها الذي كان مديراً للبنك بتمويل تعليم فريدا فروم الجامعي، تلقت والدتها تدريبًا للمعلمين، وبالتالي شجعت النساء بشدة على تلقي التعليم العالي. كان والدها رجل أعمال ومديرًا لأحد البنوك وشجعها على الالتحاق بكلية الطب لتصبح طبيبة.

مسيرة فريدا فروم العلمية:

بعد إكمال ستة أشهر من دراسات “علوم الأسرية” بتوجيه من والدته، إلتحقت فريدا فروم بكلية الطب في كونيغسبرغ، كأول مجموعة من النساء تدرس الطب في عام 1908. حصلت على شهادتها في الطب عام 1913 وبدأت تتعاون مع طبيب الأعصاب والطبيب النفسي كورت غولدشتاين بشأن الإصابات العصبية وعملت كمقيمة في علم الأعصاب.

أشهر مريضاتها هي جوان جرينبيرج، التي كتبت سيرة ذاتية خيالية في مستشفى للأمراض العقلية بعنوان “لم أعدك أبدا بحديقة من الورود” فقدمت الدكتورة فريدا فروم بشكل جذاب للغاية، وقالت: “إنها ذكية، ولكن بعد أن تعرفها شيئًا فشيئًا، ستجد أنه مع فرايد، فإن الدماغ هو مجرد البداية”.

بعد أن كانت متجذرة في اليهود، تفضل فريدا فروم التقليد الشفهي للأساطير الحسيدية، فقالت: “يجب أن تُروى القصة بطريقة تشكل مساعدة بحد ذاتها والخضوع للعلاج النفسي المكثف”. وكانت الفصول الخمسة الأولى في القصة مخصصة لمزاج المعالج وانقلاب المعالج أثناء العلاج.

أبرز أعمال فريدا فروم:

  • نشرت مقالات عن الصداع النصفي، في عام 1937، ترى عندما تكون الميول العدائية فاقدًا للوعي خاصة في تدمير ذكاء الجسم، ستظهر الأعراض، وستحل المشاعر الداخلية محل هذا الميل.
  • ونشرت أيضاً عن القوالب النمطية.
  • نشرت مقالاً عن الأمهات المسيطرات، أشارت إلى “الوجود المتزايد للأمهات” المستبدات”.
  • وكتبت عن العمل مع مرضى الذهان، ترى أن القوالب النمطية هي حل وسط بين الميل إلى التعبير عن الدافع لشيء ما والميل إلى قمع تلك الدوافع بسبب الخوف من الرفض.

شارك المقالة: