الإرشاد الأسري:
الإرشاد الأسري هو عبارة عن إرشاد يهتم بالجانب النفسي والاجتماعي للأفراد، حيث يقوم مبدأ عمل الإرشاد الأسري على معرفة الخلافات التي تحدث بين العائلة والعمل على مواجهة هذه المشاكل بأنسب الطرق، من خلال تحديد المشاكل ومعرفة الأسباب ووضع الحلول الملائمة، وقد يجهل غالبية العائلات أهم مهارات الإرشاد الأسري لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن ذلك.
ما هي أهم مهارات الإرشاد الأسري؟
1- توفير الجو الملائم لأفراد الأسرة:
من الضروري أن يحرص المرشد الأسري على توفير الجو في الغرفة التي يتم فيها تقديم الإرشاد الأسري، حيث أنه من المهم أن تكون الغرفة ذات تهوية جيدة ومضيئة ويوجد فيها مقاعد مريحة، مع حرص المرشد على عدم السماح لأي شخص بالدخول إلى الغرفة التي يتم فيها الإرشاد الأسري وعدم استقبال أي مكالمة هاتفية خلال الجلسة الإرشادية.
2- تحديد المشكلة:
حيث يقوم المرشد الأسري بتحديد نوعية المشكلة التي تقع بين الزوجين من خلال قيام المرشد بجمع المعلومات عن العائلة من مصادر مختلفة، هذا الأمر يساهم بشكل كبير في تحديد المشكلة.
3- عدم التدخل في جلسة أفراد العائلة:
من المهم أن يتجنب المرشد الأسري التدخل في جلسة أفراد العائلة خلال الإرشاد الأسري، حيث يترك المرشد الأسري الحرية لأفراد العائلة في اختيار المقعد، حيث أن ذلك يساهم في تعرف المرشد على نوعية الخلافات التي توجد داخل أفراد العائلة.
4- التعرف على أفراد الأسرة:
من المهم أن يحرص المرشد على التعرف على كل فرد من أفراد العائلة على حدة، ومعرفة طبيعة تفكيرهم والاهتمامات، حيث أن ذلك يساهم في مساعدة المرشد الأسري على فهم الأفراد والمساعدة على فهم المشكلة الأسرية.
5- إشعار أفراد العائلة بالاهتمام:
من المهم أن يحرص المرشد الأسري على جعل كل عضو من أعضاء العائلة يشعر بالعناية والاهتمام بشكل خاص، مع حرص المرشد الأسري على أخذ رأي كل عضو من أعضاء العائلة بتعريفة للمشكلة وما هو رأيه فيها.
6- وضع الأهداف:
بعد قيام المرشد الأسري بتحديد المشكلة لا بد أن يقوم المرشد بوضع الأهداف، مع حرص المرشد على إشراك جميع أفراد العائلة في وضع الأهداف، مع حرص المرشد على التوسع في الأهداف حتى يستطيع تجزئة هذه الأهداف، حيث يتم تصنيف هذه الأهداف إلى أهداف طويلة وأهداف قصيرة المدى مع حرص المرشد على أن تكون هذه الأهداف بشكل واضح يتم الاتفاق عليها داخل أفراد العائلة.