إنّ قرار صيام شهر رمضان ليس أمر سهل بالنسبة للأشخاص المصابين المصابين باضطرابات الأكل؛ لأنّه من الممكن أن يضر في بعض الحالات، نسبة كبيرة من اضطرابات الأكل تبدأ في سن المراهقة، ممّا يؤدي ذلك إلى حدوث العديد من التغيرات في السلوكيات الحياتية الغذائية اليومية لدى الفرد، فكيف نتعامل مع هذه الاضطرابات في شهر رمضان.
نصائح رمضانية لمرضى اضطرابات الأكل
نصائح رمضانية لمرضى فقدان الشهية العصابي
إنّ قرار الشخص المصاب بفقدان الشهية العصابي بما يخص صوم شهر رمضان، غالباً ما يكون متروك للطبيب أو المعالج النفسي، الذي يقوم بوضع العديد من الطرق والأساليب الخاصة بالعلاج، كذلك التركيز على نمط حياة مدروس، فإن كان القرار هو الصيام، فمن المفضل أخذ النصائح التالية بالحسبان:
- الابتعاد عن شرب القهوة والشاي.
- يجب تناول الطعام المحتوى على البوتاسيوم.
- يجب تناول الطعام مع الأهل على مائدة رمضان.
- الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان.
- الابتعاد عن اتباع حمية غذائية، خصوصاً عدم اعتبار صوم رمضان نوع من أنواع من الحميات لتقليل الوزن.
- التأكد من مشاركة المريض بالوجبات الرمضانية والبقاء معه بعد أن يُنهي الوجبة؛ للتأكد من عدم قيامه بالتقيؤ الإرادي.
- يجب أن يعوّض المصاب جسمه بالسوائل التي يفقدها ولمنع الجفاف؛ ذلك من خلال شرب 8 إلى 10 أكواب على الأقل من الماء بين وجبة الإفطار والسحور.
نصائح لمرضى النهام العصابي في رمضان
- القيام بعمل خطة أو برنامج رمضاني، أي أن يحدد المرضى برنامج غذائي مع وجبات منتظمة أثناء الفترة الزمنية التي تقع بين الفطور والسحور، فعندما يتم تحديد نوع الأطباق التي سوف تقدم على المائدة بشكل مسبق والتأكد من التنويع في الأطعمة، يمكن أيضاً السيطرة على الكمية التي يتم استهلاكها.
- عندما يتم تحضير المائة يفضّل تحديد عدد الأطباق والابتعاد عن الأطعمة الدسمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون.
- يفضّل تناول الطعام بشكل بطيء ومضغه بشكل جيد، بهذه الطريقة يمكن أن نحدد كمية الطعام التي يتم تناولها.
- يفضّل تحضير قائمة من الاختيارات البدلية عن الحلويات، ذلك إذا لم يستطع المريض السيطرة على رغبته في تناول الطعام او استبدال الطعام بنشاط آخر، مثل أن يسمع الموسيقى أو يقرأ كتابه المفضّل.