يستخدم المنظرين في علم نفس الطفل أبحاثهم النفسية لتوليد نظريات حول نمو الأطفال ويفسرون البيانات بناءً على مخطط لتطوير نظريتهم.
نظريات علم نفس الطفل
1- تشير نظريات علم نفس الطفل إلى بيان منهجي للمبادئ المتعلقة بالظواهر النفسية للطفل المرصودة وعلاقتها ببعضها البعض، حيث تنظر نظرية نمو الطفل في نمو الأطفال وسلوكهم وتفسره، وتقترح عناصر في التركيب الجيني للطفل والظروف البيئية التي تؤثر على التطور والسلوك الإنساني وكيفية ارتباط هذه العناصر.
2- تقدم العديد من نظريات علم نفس الطفل رؤى حول كيفية تحفيز أداء الأفراد واستدامته وتوجيهه وتشجيعه، حيث أسس علماء النفس العديد من النظريات التنموية، وتوجد العديد من النظريات المتنافسة المختلفة بعضها يتعامل فقط مع مجالات محدودة للتنمية، ويتم مراجعتها باستمرار.
3- تُشير نظريات علم نفس الطفل إلى إعلان منهجي للمبادئ المرتبطة بالظواهر المرصودة وعلاقاتها ببعضها البعض وهي هيكل لتوحيد البيانات وتفسيرها، حيث تقوم نظريات نمو الطفل بفحص وتسجيل نمو الأطفال وسلوكهم وتفسير المعلومات المسجلة، ويشير التفسير إلى تلك الأساسيات في التركيب الجيني للأطفال والمواقف البيئية التي لها تأثير على نموهم وسلوكهم وكذلك العلاقات بين هذه المتغيرات.
4- ارتبط نمو الطفل والتعليم في نظريات علم نفس الطفل ارتباطًا وثيقًا لعدة قرون، حيث تعتبر معرفة نمو الطفل أمرًا حيويًا في التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة لأن المعلومات المتعلقة بنمو الأطفال تحدد مستوى نموهم للمساعدة في اتخاذ قرارات تربوية حول تعليم الأطفال.
5- في نظريات علم نفس الطفل إن نمو الطفل ليس مجالًا موحدًا به مجموعة واحدة متكاملة من النظريات، ولا تسود نظرية واحدة أو مجموعة من النظريات فقط، بدلا من ذلك هناك العديد من النظريات المتنافسة المختلفة في هذا المجال، ويتم تعديل نظريات علم نفس الطفل عندما تتحدى نتائج الدراسات البحثية نظريتهم.
