برر شتاينر من خلال نظريته لتعليم المعلم استقلالية المعلمين على أساس أن أولئك الذين يعرفون الأطفال ويعملون معهم بطريقة تربوية يمكنهم حقًا أن يكون لهم صلة روحية بهم.
نظرية والدورف لتعليم المعلم
1- يجب على المعلمين مراجعة وتقييم تدريسهم وتعلم التلاميذ بشكل مستمر، حيث قال: “في الوقت الذي تم البدء فيه العمل قام بمراجعة دقيقة من شهر لآخر لكيفية عمل مبادئه مع الأطفال، وفي السنوات القادمة سيتم تنفيذ بعض الأشياء بما يتماشى مع وجهات نظر مختلفة وأكثر اكتمالاً مما كانت عليه في السنوات السابقة”.
وهذه هي الطريقة التي يود أن يحكم بها هذه المدرسة من خلال نشاط مباشر وبدون وسيط، كما يجب أن يكون بالفعل إذا كان ينبع من الأعماق الروحية.
2- تمارس مدارس والدورف القيادة المدرسية الجماعية، ويقوم المعلمون بتقييم ممارستهم باستخدام مبادئ تعليم والدورف كمعايير، مما يؤدي إلى عملية تكرارية لتعلم المعلم ومهاراته وتطوير الجودة، وسيتم ذلك بطريقة شاملة باستخدام القيم الجوهرية أو المبادئ الأساسية كمراجع ملاحية للتوجيه.
3- يتم إدخال المعلمين المبتدئين في ممارسات مجتمع والدورف التعليمي من قبل أقرانهم الأكثر خبرة، ويعد المنهج جزءًا أساسيًا من هذه الممارسات وهو مورد حكيم وينصح المبتدئين باتباعه، ومع ذلك يقوم المعلمون المتمرسون بمراجعة تدريسهم باستمرار وخاصة التعلم الفعلي لتلاميذهم.
4- وغالبًا ما ركز تعليم والدورف بشكل كبير على التدريس وعلى تنمية الطفل الفردي، ولكنه غالبًا ما أهمل تقييم التدريس والتعلم بشكل عام عبر الفصول والمواضيع، على الرغم من وجود إرشادات لهذا الأمر وتم تطويرها بشكل أكبر.
5- أشار رودولف شتاينر في نظرية تعليم المعلم إن العامل الأكثر أهمية في جودة تعلم الطلاب هو عندما يفهم المعلمون أن دورهم هو فهم آثار تدريسهم (بما في ذلك الطريقة) حيث هم كأشخاص في عمليات التعلم للتلاميذ، وعندما يتعلم المتعلمون فهم عمليات التعلم الخاصة بهم تتطابق هذه الاكتشافات مع الكثير مما أوصى به شتاينر.