هل تتغير طبيعة نوم الطفل الرضيع بعد الشهر السادس؟

اقرأ في هذا المقال


عدم تنظيم أوقات نوم الأطفال الرضع:

تعاني معظم الأمهات من عدم القدرة على التحكم بمواعيد نوم الأطفال الرضع، وعدم انتظام توقيت نومهم، هذا الأمر يؤدي إلى شعور الأم بالإرهاق والمشقة نتيجة عدم قدرتها على النوم أيضاً، في هذا المقال سوف نتحدث عن طبيعة نوم الطفل الرضيع بعد الشهر السادس.

كيف تتغير طبيعة نوم الرضيع بعد الشهر السادس؟

عندما يصبح عمر الطفل الرضيع أكثر من ست شهور تزداد عدد الساعات التي ينام فيها ليلاً، حيث أن الطفل الرضيع بعد الشهر السادس ينام لفترات زمنية كثيرة، يقوم أغلبية الأطفال في تعديل الساعة البيولوجية من سن ست شهور إلى ثمانية شهور، بحيث ينامون في الليل ويبقوا مستيقضين في النهار، وإذا لم ييثبت نوم الطفل بعد وصوله لسن 6 شهور، تقوم الأم بتدريب الطفل على توقيت محدد للنوم بالأخص النوم في وقت الليل.

ما عدد ساعات النوم المتوقعة للطفل بعد الشهر السادس؟

من الضروري أن تكون عدد ساعات نوم الطفل بعد عمر ست شهور 14 ساعة نوم بشكل يومي، مع إمكانية الطفل الرضيع من النوم لفترة تصل إلى 9 ساعات في وقت الليل، أيضاً من الممكن أن ينام الطفل في وقت النهار لمدة محصورة بين الساعة ونصف إلى ساعتين، كلما عملت الأم على المحافظة على مواعيد منظمة لنوم الطفل، يساهم ذلك في تنظيم نوم للطفل بالتالي عدم شعور الأم بالإرهاق والتعب.

كيف يمكن للأم التعامل مع الطفل في هذه المرحلة وتهيئته للنوم؟

1- تمهيد وقت النوم: حيث تقوم الأم تمهيد وقت النوم للطفل، من خلال قيام الأم بتحميم الطفل، أو تخفيف إضاءة الغرفة، أو تشغيل الموسيقى الهادئة، أو تدليك جسم الطفل الرضيع، هذه الأعمال كلها إشارات على وجوب النوم.

2- ترك الطفل ينام بمفرده: من المهم أن تعود الأم الطفل الرضيع على النوم بمفرده، مع وجوب تحلي الأم بالصبر على الطفل، لأن تدريب الطفل على النوم يحتاج إلى صبر.

3- عدم نوم الطفل لساعات طويلة في النهار: من المهم أن تحرص الأم على عدم إطالة نوم الطفل خلال النهار، حتى يستطيع الطفل النوم في الليل.


شارك المقالة: