وضعيات الركض في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


وضعيات الركض في لغة الجسد:

في كلّ وضعية من وضعيات الجسم هناك إشارة أو إيماءة ما تشير إلى طريقة تفكير أو حالة مزاجية أو نفسية معينة، وتعتبر لغة الجسد من أبرز العلوم التي تشير إلى هذه الهيئات بصورة منفردة، ولعلّ الركض وضعية من وضعيات الجسم التي يتمّ اتخاذها بناء على الحاجة التي أدّت إليه، وللركض هيئات عدّة يتمّ تفسيرها بناء على دلالات لغة الجسد، فما هي أبرز وضعيات الركض في لغة الجسد؟

ما أبرز وضعيات الركض في لغة الجسد؟

من غير الطبيعي أن نقوم بالركض دونما سبب، فنحن عادة ما نقوم بالمشي بينما نقوم بواجباتنا اليومية، ولكن إن اقتضت الحاجة إلى السرعة أو وجود أمر طارئ فقد نضطر إلى الركض، ولكن للركض العديد من الهيئات التي تغيّر من ملامح وتعابير لغة الجسد، ولعلّ أبرز هيئات الركض هي الهرولة أو العدو البطيء والتي تشير إلى السرعة في أداء عمل ما، وتبدو لغة الجسد من خلاله عادية نوعاً ما مع وجود بعض الاضطراب على حركة أعضاء الجسم.

تفسير الركض كلغة جسد بناء على سياق الموقف:

إنّ سياق الموقف الذي نكون فيه هو ما يحدّد حاجتنا إلى الركض، فربّما يكون الركض لغة جسد تعبّر عن ردّة فعلنا تجاه موقف ما، فنحن عندما نخاف على أنفسنا من شيء خطير قد يؤذينا نقوم بالركض بصورة لا إرادية كلغة جسد تعبّر عن ردّة فعل غير متوقعة، ونقوم بالركض أيضاً عندما نهرب خوفاً من مواجهة غير متكافئة الأطراف، ونركض عندما نرغب في أن ندرك أمراً ما يحتاج إلى السرعة، وتبدو لغة الجسد أثناء الركض متغيّرة حيث أن إيماءات الوجه تعبة، والابتسامة مختفية، ونظرات العين حادّة، وضربات القلب شديدة، والأنفاس عميقة.

كما وأنّ حركات الأعضاء تبدو أكثر شدّة، ولون الوجه يشير إلى الحمرة نظراً لتدفّق الدم بسرعة، ويبدو التعرّق ظاهراً بصورة كبيرة، وفي الركض تبدو لغة الجسد بصورة متعبة أو تشير إلى الخوف والذعر حسب الموقف الذي تكون فيه، كما وأنّ الكلام في حالة العدو السريع يكون شبه منتهياً أو غير مفهوم، كلغة جسد تشير إلى التعب والإرهاق.


شارك المقالة: