وظائف اللعب في رياض الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يقوم أطفال الروضة بممارسة الألعاب العديدة، سواء بصورة فردية أم جماعية، فقد تختلف المجتمعات في نمط الألعاب التي يُمارسها الأطفال، نتيجة التباين في المستويات الاقتصادية، الثقافية، والبيئية، ولكن تبقى ممارسة الألعاب هي العنصر المهم في حياة طفل الروضة في أيّ مكان، فهي تعمل على تطوير كافة نواحي النمو للطفل، وتُساعده في عملية استكشاف بيئته المحيطة.

ما هي وظائف اللعب في رياض الأطفال؟

يوجد عدّة آراء تختص بوظائف اللعب في رياض الأطفال، فالبعض يُحاول أن يتعمّق في البحث بوظائف اللعب، في حين اتّفق الآخرون على أنَّ لعب الطفل بلألعاب تُساهم في تنشئته اجتماعياً، والتي تُعتبر من الوظائف الأساسية للعب، ويوجد وظائف أخرى للّعب، نذكر منها ما يلي:

  • يُعتبر اللعب كمُنظّم ومُولّد لعملية تعليم طفل الروضة من الناحية المعرفية، كما يُساهم في أن يسيطر الطفل على مشاعر التوتر والقلق، بالإضافة إلى اعتباره طريقة أساسية لتفعيل مُشاركة الطفل في الحياة الاجتماعية، وتطوير مهاراته الضرورية لعملية المشاركة.
  • يُساهم اللعب على تطوير نمو الطفل من الناحية البدنية والقدرات العضلية، كما يقوم على مساعدة الطفل على اكتساب الخبرات الخاصة بحل المشكلات واختيار القرارات المناسبة، ويُساهم بتشجيع الطفل على القيام بعمليات التفكير، بالإضافة إلى تطوير قدراته اللغوية، وتعليمه الاستقلالية.
  • يستطيع الطفل خلال خبراته الذاتية للّعب، أن يشعر بذاته، كما يُساعد اللعب في بناء شخصية الطفل، وتنمية صحته النفسية، وتحقيق البهجة والاستمتاع لديه، ويعمل على إيجاد الفرص الملائمة لكي يُنجز الطفل عمله بإتقان، بالإضافة إلى أنَّ قيام الطفل بلعب الأدواريُسهم بتهيئته للمراحل القادمة من حياته.
  • يُساهم اللعب بتحرير طفل الروضة من الالتزامات، مما يُحفّز مُخيّلته للابتكار والإبداع، كما يعمل اللعب على تنمية ثقة طفل الروضة بذاته وبمقدرته، مما يزيد من تفاعله مع أقرانه، ويُساهم في تحقيق التوازن الانفعالي لديه.
  • يتمكّن الطفل عن طريق ممارسة الألعاب في أن يتخلّص من السموم الموجودة في جسمة، وذلك بسبب تعرُّضه لأشعة الشمس وللهواء، كما يُساهم اللعب في أن يبتعد الطفل عن الأعمال التخريبية.
  • تُساهم ممارسة طفل الروضة للألعاب المتنوعة، على تعلُّمه بصورة فعّالة، حيث يتعلم الطفل العديد من المعارف عن طريق اللعب، بالإضافة إلى قضاء أوقات ممتعة وذات فائدة، كما يُساهم اللعب في التخفيف على الطفل من الضغوطات الأسرية التي قد يُعاني منها.

شارك المقالة: