تعرف تربية الطفل بأنها عملية دعم الطفل، وتربيته وتنشئته تنشئةً جسديّة وعقليّة وفكرية، وقد أتّبع الأجداد طرق وأساليب مُختلفة في تربية الطفل، اعتمد بعضها على استخدام العُنف سواء كان هذا العنف اللفظي أو الجسديّ، أما في الوقت الراهن يختلف الآباء في الأساليب المُتبعة في تربية الطفل، وهذه الأساليب خالية من العقاب والتّأديب، ومع ذلك لا تزال هناك حالات، يُعنّف فيها الطفل بحًجة التربية.
طرق تربية الطفل الفعالة:
1- المحبة الواضحة بدون حدود، وإظهار هذه المحبة بالعناق والتقبيل والعبارات التشجيعية.
2- التَعرف على مهارات الأطفال مع التحفيّز، على السعي من أجل تطوير هذه المهارات.
3- وضع القواعد للأطفال، مع توضيح عواقب خرق هذة القواعد.
4- التواصل مع الأطفال، بشكل مُستمر، مع تفهم مشاكلهم ومساعدتهم في حلها.
5- تعليم الأطفال مهارات التواصل الأجتماعي، من خلال تشجيعهم، على التواصل الفّعال مع أصدقائهم، والتأكيد على ضرورة قبول سلوك الآخرين.
6- قضاء الوقت مع الأطفال، مع مُشاركتهم في المناسبات جميعها، سواء المناسبات السعيدة أو الحزينة، لأنهم يستمدون القوة من وجودنا.
7- مساعدتهم على التمييز بين الصح والخطأ، مع ضرورة تشجيعهم على اتخاذ القرارات التي تخصهم، بأنفسهم بدلاً من الاتكال علينا بشكل مستمر.
8- التربية بدون ضرب، لأن الضرب له عواقب وخيمة سواءً في الجانب الجسديّ أو النفسيّ، وقد يؤدي إلى دمار شخصية الطفل مما يؤثر في مستقبله على المدى البعيد، لذلك يجب عدم استخدام الضّرب لأن الطّفل لا يُميز بين الصّح والخطأ.
كيف نغير سلوك الطفل؟
1- تجنب الموقف المثير، وذلك من خلال تجنب الظروف التي تؤدي إلى حدوث السلوك غير المرغوب فيه.
2- فرض عقوبة الحجز، وذلك من خلال القيام بحجز اللعبة المُتخاصم عليها، بدل من معاقبة أحد الطفلين.
3- التعريض، قيام الوالدين بنقد السلوك الخاطئ من دون توجيه النقد لطفل نفسه، وبذلك يقوم الطفل بمراجعة السلوك الخاطئ وتصحيحه.
4- التوجيّه المُبّاشر، حيث يُجالس الوالدين الطفل، ويقومان بمحاورته وتوجيّهه.
5- العقاب الذاتي، بحيث يتحمل الطفل نتائج سلوكه السيئ، حتى يتراجع عنه، على أنّ لا يكون هناك خطراً عليه.
6- الانطفاء، وهو تجاهل الطّفل عند قيامه بسلوك لا نريده، حيث أنّ التجاهل سيؤدي إلى اختفاء السلوكيات غير مرغوب فيها.
7- تجنب الموقف المثير، من خلال الابتعاد المواقف التني تؤدي إلى حدوث السلوك غير مرغوب فيه.
8- تشريط السلوك المُخالف، حيث يقوم المربي بتقديم السلوك السليم في نفس الوقت الذي يصدر عن الطفل السلوك السيء، ولا يستجيب المربي للطّفل إلا إذا استجاب للسلوك الصحيح.