10 أمور لا تقم بها عند زيارة مرضى الزهايمر‎

اقرأ في هذا المقال


أغلب الأشخاص يعتقدون أنّ القيام بأمر تطوعي من خلال الاعتناء بالأشخاص في دار المسنين، خصوصاً الأشخاص الذين يعانون من الخرف أو مرض الزهايمر، يمكن أن يصيبهم بالكآبة، لكن في الحقيقة فإنّ القيام بمثل هذه الأعمال يمكن أن يعطي أكثر بكثير ممّا يأخذ، فبغض النظر عن الحالة المزاجية التي قد تكون عليها عند وصول المتطوع إلى دار المسنين أو مركز الرعاية الطبية، فسوف يكون في حال أفضل دائماً عند مغادرة المتطوع.

أمور لا تقم بها عند زيارة مرضى الزهايمر‎:

  • المحاولة بشكل دائم شرح من تكون وما السبب الحقيقي للزيارة، فعدم القيام بهذا قد يجعل المريض مشوشًا وغير متأكد من كيفية التعامل مع المتطوع.
  • لا نحاول إعطاء مريض الزهايمر أكثر من توجيه واحد في كل مرة؛ لأنّ إعطاءه الكثير من التوجيهات بذات الوقت سيتسبَّب في جعله يرفض تنفيذها بالتأكيد؛ لأنَّه بكل بساطة لن يستطيع تذكرها جميعاً.
  • لا نتكلم مع مريض الزهايمر من خلفه، مع الحرص على أن يرانا ونحن نتكلم إليه، فمن الممكن ألّا يسمعنا، عندها بالتأكيد لن يعرف بأنَّنا نتحدث إليه أساساً.
  • إذا كنَّا نقوم بشيء ما حتى يتسلى مريض الزهايمر ولم يبدي أي اهتمام تجاهه، فيجب أن نتوقف عن القيام بما نفعله؛ لأنَّنا وببساطة لن نسدي له أيُّ معروف بذلك.
  • يجب ألَّا نسأل مريض الزهايمر عن شيء يتذكره كشخص أو حدث معين، فإن هذا سيسبِّب له الإرباك وسيشعر بالتهيج إذا لم يتمكن من التذكر.
  • يجب ألّا نصحِّح المعلومات لمرضى الزهايمر التي يتحدثون بها، فإذا قام المريض بإخبارنا مثلاً بأنّ لديه ابن في السابق وقام بعد ذلك بقول العكس؛ لا يجب أن نقول له بأنّ هذا غير صحيح وبأنّه أخبرنا بأنَّ لديه ابن، فإنَّ هذا سيجعله يشعر بالحرج بدون داعي.
  • الحرص بصورة دائمة على ذكر اسم المريض عندما نتحدث معه، حيث يساعد استخدام الاسم على تقوية العلاقة بين المريض والمتطوّع.
  • إذا قمنا بزيارة المريض وكان لديه زائر آخر، فيجب ألا ندخل إلى الغرفة حتى ولو طلب الزائر الآخر منّا أن ندخل، فهذا سيؤدي لإصابة المريض بالتشوش ويمنعه من التركيز، لذلك فمن الأفضل أن نعتذر لنعود في وقت لاحق.
  • لا يجب أن نفترض أن مريض الزهايمر لا يتذكر أحداث معينة، فإذا قمنا بإعطاء المريض صورة معينة في أحد الزيارات، فيجب ألا نسأله في المرّة القادمة عن الصورة.
  • إذا سأل مريض الزهايمر عن شخص وهو متوفي، فلا يجب أن نخبره بالحقيقة، بل يجب أن نستخدم النهج الذي اتُفق عليه من قبل الجميع في هذا الخصوص، مع إخباره بكذبة بيضاء مفادها أنّ الشخص قد ذهب إلى مكان ما بشكل مؤقت.

شارك المقالة: