يعد فقدان الحب والعاطفة بين الزوجين من أكثر الأمور النفسية صعوبة في مرض الزهايمر المبكر حيث يواجه الأزواج فقدان المكون الرومانسي، ثمّ الاضطرار للحياة مع مقدم رعاية صحية وهو ما يزيد من تعقيد الحالة النفسية.
طرق التكيف بين الزوجين مع مرض الزهايمر:
تعد إصابة أحد الزوجين بمرض الزهايمر في عمر مبكرة مثل الأربعينات أو الخمسينات؛ مشاكل كبيرة تقوم بالتأثير على فقدان التقارب العاطفي بينهما، فعند إصابة أحد الزوجين بهذا المرض تتأثر العلاقة الحميمة بسبب فقدان المريض نشاطه الجنسي، كما تتغير طبيعة الحياة الزوجية وتتأثر عاطفياً، لذلك يقدم الاختصاصيون النفسيون هذه الإرشادات للتخفيف من وطأة الأزمة على الزوجين.
- التواصل بشأن التغيُّرات التي يعاني منها المريض والطرق التي قد تتغير بها الاحتياجات (سواء كان التواصل مع الأهل والأصدقاء أو مع طبيب مختص)، لذلك يجب طلب المساعدة.
- البحث عن استشاري يعمل مع الأزواج، ليواجه المشكلات التي يشعر بها المريض بأنّها قد تمثل تحدي، مثل الأمور الجنسية وتقلبات المشاعر.
- الاحتفاظ بمجلد وافي يحتوي على المعلومات التي قد يحتاج إليها المريض مع التقدم في المرض.
- البحث عن أنشطة فاعلة.