اقرأ في هذا المقال
- موطن أرنب المكنسة
- مظهر أرنب المكنسة
- تكاثر أرنب المكنسة والصغار
- تواصل وإدراك أرنب المكنسة
- أرنب المكنسة وعادات الطعام
- أرنب المكنسة والافتراس
- أرنب المكنسة وأدوار النظام البيئي
- أرنب المكنسة وحالة الحفظ
وُصِفت أرانب المكنسة (broom hare) بأنّها أحد الأنواع في عام 1976 وهي ثدييات فريدة توجد في نطاق صغير، ولديهم اثنين من الأقارب وهما: قواع أوروبي أو القواع البني (Lepus europaeus) والقواع الغرناطي أو القواع الإيبيري (Lepus granatensis) على حدود نطاقهم، والاسم العلمي لقارض أرنب المكنسة هو (Lepus castroviejoi).
موطن أرنب المكنسة
أرنب المكنسة هو نوع مستوطن يعيش في نطاق محدود في شمال إسبانيا، وتم العثور عليها في جبال كانتابريا بين سييرا دي أنكاريس وسييرا دي بينا لابرا، والمدى يتراوح من 25 إلى 40 كم في الحجم 230 كم، وعلى الرغم من أنّ النطاق مقيد إلّا أنّ التوزيع متساوي وهذه الأرانب شائعة في جميع أنحاء مداها، ويسكن أرنب المكنسة المرتفعات من 1300 م إلى 1900 م في جبال كانتاباريان، ومن المعروف أنّهم ينزلون إلى ارتفاعات منخفضة تبلغ حوالي 1000 متر في الشتاء لتجنب تساقط الثلوج.
جزء كبير من الموطن الأصلي هو الأراضي الصحراوية ويتكون في الغالب من شجيرات في أجناس (Erica) و (Calluna) و (Vaccinium)، وهناك أيضًا قدر لا بأس به من غطاء الفرشاة الذي يتكون من (Cytisus) و (Genista) و (Juniperus)، وقد تقضي أرانب المكنسة وقتًا إضافيًا في غابة نفضية مختلطة من خشب البلوط والزان، وتفضل أرانب المكنسة قضاء معظم وقتها في إطعام الليل في الأماكن المحترقة مؤخرًا، وخلال النهار تقضي أرانب المكنسة وقتًا أطول في النباتات الكثيفة، وحجم نطاق المنزل أرنبة مكنسة غير معروف، وقد تكون مشابهة لتلك الموجودة في القواع الأوروبي.
مظهر أرنب المكنسة
يبلغ متوسط وزن أرنبة المكنسة 2905 جرامًا للبالغين، وتعتبر أرانب المكنسة متوسطة الحجم عند مقارنتها بالأرانب الأخرى الموجودة في إسبانيا القواع الأوروبي (Lepus europaeus) والقواع الغرناطي (Lepus granatensis)، والذيل والأذنان أصغر من كلا النوعين الآخرين، وبعض خصائص الجمجمة فريدة من نوعها، وأحد هذه الشخصيات هو خيط أنفي جبهي على شكل حرف (V).
تكاثر أرنب المكنسة والصغار
لم تكن هناك معلومات عن أنظمة التزاوج المتاحة لأرانب المكنسة، وقد يكون التكاثر مشابهًا لأقربائهم القواع الأوروبي، ولا توجد معلومات متاحة عن التكاثر لأرانب المكنسة (Lepus castroviejoi)، وقد يكون التكاثر مشابهًا لأقربائه القواع الأوروبي، ومن المحتمل أن تكون القدرة الإنجابية لأرانب المكنسة عالية لأنّ الجذام قادرة على الحصول على فضلات متعددة خلال موسم التكاثر.
هناك القليل من المعلومات المتاحة عن الاستثمار الأبوي في أرانب المكنسة، ومثل معظم الأرانب الأخرى من المحتمل أن تقوم إناث أرنب المكنسة برعاية صغارها وتمريضها لفترة وجيزة قبل أن تصبح مستقلة، وعمر أرنب المكنسة غير معروف، وقد يكون العمر مشابهاً لعمر القواع الأوروبي، وتنشط أرانب المكنسة في الليل ونادرًا ما تُرى أثناء النهار ويتحركون بحركة ملحية.
تواصل وإدراك أرنب المكنسة
لا توجد معلومات محددة عن اتصالات أرنب المكنسة، ومثل الأرانب البرية الأخرى تتمتع أرانب المكنسة بسمع متطور بشكل استثنائي، ويستخدمون أيضًا الرؤية والتواصل الكيميائي لتقييم الحالة الإنجابية لبعض الأنواع.
أرنب المكنسة وعادات الطعام
تعتبر أرانب المكنسة من الحيوانات العاشبة ولكن لا يُعرف سوى القليل عن نظامها الغذائي المحدد أو تفضيلاتها الغذائية، كما إنّهم يفضلون قضاء وقتهم في البحث عن الطعام في المناطق المحترقة حديثًا والمساحات الصغيرة، وهي عبارة عن تخمير في المعى الخلفي وتستخدم التخمير للمساعدة في استعادة العناصر الغذائية الهامة.
أرنب المكنسة والافتراس
تعتبر أرانب المكنسة مثل الأرانب البرية الأخرى فريسة مهمة للعديد من الحيوانات آكلة اللحوم، ويتم افتراس أرانب المكنسة بشكل رئيسي من قبل الثعالب (Vulpes vulpes) والقطط البرية (Felis silvestris) والذئاب (Canis lupus) والبوم الكبيرة (Strigiformes) والنسور الذهبية (Aquila chrysaetos)، كما يفترس البشر أرانب المكنسة.
أرنب المكنسة وأدوار النظام البيئي
تلعب أرانب المكنسة دورًا في النظام البيئي كفريسة للعديد من الحيوانات المفترسة، كما أنّها تؤثر على مجتمعات الغطاء النباتي من خلال تصفحها، وتستخدم أرانب المكنسة أحيانًا كغذاء للإنسان، ولا توجد آثار ضارة معروفة لأرانب المكنسة على البشر، ولديهم القدرة على التسبب في تلف المحاصيل إذا كان عدد السكان مرتفعًا.
أرنب المكنسة وحالة الحفظ
هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على أعداد أرنب المكنسة بما في ذلك الحصاد الجائر والصيد غير القانوني وتغيير الموائل والمرض، ومع زيادة مزارع الأشجار في مداها الأصلي وتناقص المساحات المزروعة تفقد هذه الأرانب موطنها الطبيعي، ولا توجد حاليًا حالات أمراض تصيب أرانب المكنسة ولكن العديد من الأمراض تصيب أقربائها في جميع أنحاء أوروبا وتنتشر باستمرار، ويعتبر التسمم مشكلة أخرى محتملة حيث من المعروف أنّ المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية تؤثر على بعض تجمعات الليشمانية الأوروبية كما يمكن أن تتأثر أرانب المكنسة أيضًا.
لضمان استمرار استخدام أرانب المكنسة يجب اتخاذ بعض الإجراءات للحد من التهديدات المذكورة أعلاه، ويجب دراسة آثار الصيد والافتراس وتغيير الموائل بشكل أكبر لتحديد الحل الأفضل، ويجب تغيير لوائح الصيد للمساعدة في حماية أرنبة المكنسة بشكل أكبر، ويجب توخي الحذر إذا تم نقل الأرانب البرية أو نقلها للتأكد من أنّها لا تصطحب معها الأمراض، ويمكن أيضًا تحسين الموائل عن طريق تغيير استخدام الأراضي لزيادة وتيرة الحرق، وتعتبر التهديدات الأساسية لأرانب المكنسة حاليًا توزيعها المحدود والصيد المفرط في الجزء الغربي من مداها.