اقرأ في هذا المقال
- أمراض الحنجرة في الكلاب
- أعراض أمراض الحنجرة في الكلاب
- أسباب مرض الحنجرة في الكلاب
- كيفية تشخيص أمراض الحنجرة في الكلاب
- كيفية علاج أمراض الحنجرة في الكلاب
ينتج مرض الحنجرة عن الشلل الحنجري الوراثي أو المكتسب، وهي الحالة التي تصبح فيها عضلات الحنجرة التي تشكل صندوق صوت الكلب ضعيفة أو مشلولة وينهار الغضروف الذي تدعمه هذه العضلات إلى الداخل، كما قد يكون مرض الحنجرة خلقيًا أو مكتسبًا أو مجهول السبب (لسبب غير معروف) أو ناتجًا عن أورام أو سرطان أو صدمة جسدية.
أمراض الحنجرة في الكلاب
يشير مرض الحنجرة إلى حالة تؤدي إلى تغيير بنية الحنجرة أو إضعافها، والحنجرة هي المصطلح الطبي لصندوق صوت الكلب، وهو ممر لتدفق الهواء إلى الرئتين ويعمل على حماية الرئتين أثناء البلع والقلس وينبعث من نباح الكلب وهديره، كما أن السلالات الأيرلندية (Setter و St. Bernard و Newfoundland و Golden Retriever و Labrador Retriever) هي الأكثر عرضة للإصابة بالشلل الحنجري المكتسب، ويتأثر الذكور بمعدل ضعف الإناث.
كما أن سلالات (Bouvier de Flandres و Siberian Husky و Bull Terrier و German Shepherd و Rottweiler و Dalmatian) هي الأكثر عرضة للإصابة بالشلل الحنجري الخلقي، ويمكن أن يحدث الشلل الخلقي في وقت مبكر جدًا من الحياة بدءًا من عمر أربعة أشهر تقريبًا.
أعراض أمراض الحنجرة في الكلاب
تشمل أعراض مرض الحنجرة في الكلاب ما يلي:
- التنفس الصاخب.
- صوت عالي النبرة مصاحب لسحب الهواء.
- اللهاث.
- انخفاض النشاط.
- قلة الرغبة في ممارسة الرياضة.
- تغيير في صوت نباح الكلب (شائع).
أسباب مرض الحنجرة في الكلاب
هنالك عدة مسببات لإصابة الكلاب بمرض الحنجرة، تشمل ما يلي:
- الأسباب الخلقية: يحدث الشلل الحنجري الوراثي نتيجة لمتلازمة اعتلال الأعصاب المتعدد، وهو اضطراب عصبي معمم، وقد تولد بعض الكلاب مصابة بالشلل الحنجري والبعض الآخر سيطور الحالة خلال السنة الأولى من الحياة.
- الأسباب المكتسبة: يحدث الشلل الحنجري المكتسب بعد الولادة، وهو أكثر شيوعًا عندما يكون الكلب في منتصف العمر أو أكبر، وهو الأكثر شيوعًا مجهول السبب؛ مما يعني أن السبب غير معروف تمامًا، ومع ذلك هناك أسباب أخرى محتملة.
- الصدمة؛ مثل اختراق الجروح والإصابة نتيجة تناول مواد غريبة (العظام، وما إلى ذلك) أو صدمة حادة في الرقبة.
- السرطان الذي ينشأ في الحنجرة أو ينتشر إليها أو الأورام السرطانية الموجودة بالقرب من الحنجرة التي تضغط على الحنجرة أو تغزوها.
- النقص الهرموني؛ مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط قشر الكظر.
- الاضطرابات المناعية.
- اضطرابات الجهاز العصبي المعقدة.
- التهاب أو التهابات في تجويف الصدر.
- الأمراض التي تنشأ من تجويف الصدر وقد تشمل الالتهابات المزمنة والالتهابات والسرطان أو الأورام.
- تشوهات الرئة الموجودة، وقد يشمل ذلك تاريخًا للإصابة بالالتهاب الرئوي أو أي أمراض في مجرى الهواء.
- تراكم السوائل في التجويف الصدري.
- تراكم السوائل في الرئتين.
كيفية تشخيص أمراض الحنجرة في الكلاب
نظرًا لأن أعراض مرض الحنجرة تتداخل مع المشاكل الشائعة في الكلاب المسنة وأمراض القلب والرئة والتهاب الشعب الهوائية وأعراض السمنة فإن تشخيص مرض الحنجرة المكتسب في الكلاب الأكبر سنًا يكون أكثر صعوبة من تشخيص مرض الحنجرة الخلقي في الجراء؛ لذلك يجب التأكد من الإبلاغ عن أعراض الكلب جنبًا إلى جنب مع التاريخ الكامل لتطورها، بما في ذلك أي صدمة جسدية تاريخية من أجل المساعدة في التشخيص السريع.
إعند التعامل مع الطبيب البيطري فسيشمل ذلك تفصيلًا شاملاً يصف أي أعراض أو حوادث أو مضاعفات صحية عامة تم التعرف عليها مسبقًا في الكلب، ومن المهم بشكل خاص تذكر الأعراض التي لم يتم زيارة الطبيب البيطري من أجلها؛ حيث ستكون غير موثقة وقد يتم التعرف عليها فقط أثناء عدم الوجود في مكتب الطبيب البيطري، وسيطلب الطبيب البيطري فحص الدم الشامل من أجل الكشف عن المستويات غير الطبيعية من خلايا الدم الحمراء والبيضاء وكذلك الصفائح الدموية وملف الدم الكيميائي من أجل قياس مستويات هرمون الكلب.
سيجري الطبيب البيطري أيضًا تحليلًا للبول من أجل قياس مستويات الكالسيوم والفوسفات في الكلب ومستوى الثقل النوعي للبول؛ حيث ستحدد هذه الاختبارات ما إذا كان الكلب يعاني من نقص هرموني أو اضطراب في الجهاز العصبي أو اضطراب متعلق بالمناعة قد يتسبب في الإصابة بمرض الحنجرة، كما سيكون من المهم اكتشاف الالتهاب الرئوي التنفسي والذي يمكن التعرف عليه من خلال تقنيات التصوير التشخيصي مثل الأشعة السينية والتنظير الفلوري وتنظير القصبات.
سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص جسدي لاكتشاف التشوهات الملموسة في الحلق مثل الكتلة أو الورم، وعلاوة على ذلك يمكن أخذ صورة شعاعية للصدر لرؤية الحنجرة والمناطق المحيطة بها، وأخيرًا قد يكون من الضروري إجراء تنظير الحنجرة، كما سيتضمن ذلك تخدير الكلب حتى يتمكن الطبيب البيطري من فحص الحنجرة باستخدام منظار داخلي، وهو عبارة عن أنبوب مرن مع ضوء صغير متصل به يسمح بفحص المنطقة بصريًا، وسيساعد تنظير الحنجرة في اكتشاف الكتل والسماح للطبيب البيطري بمشاهدة وظيفة الحنجرة أثناء التنفس.
كيفية علاج أمراض الحنجرة في الكلاب
يمكن أن يشمل علاج الحالات الخفيفة جدًا من مرض الحنجرة نظامًا منتظمًا للأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية وموسعات الشعب الهوائية، ويشمل العلاج أيضًا إبقاء الكلب في مكان بارد وجيد التهوية وتجنب التمارين الشاقة وتجنب أطواق الاختناق، وإذا كان الطبيب البيطري قد وافق على التمرين العام عن طريق المشي فسيتم اقتراح حزام للجسم في حالة استخدام طوق الخنق،
كما يختلف علاج مرض الحنجرة الناجم عن السرطان ونقص الهرمونات واضطرابات الجهاز المناعي أو العصبي والتهابات أو التهابات تجويف الصدر، لكن يمكن التركيز على استقرار الكلب ومعالجة السبب الكامن وراءه، ومع ذلك عادةً ما يتطلب علاج الشلل الحنجري الشديد والخلقي الجراحة؛ اعتمادًا على شدة حالة الكلب، وقد يتم علاجه في العيادة الخارجية من التشخيص حتى الجراحة أو قد يحتاج الكلب إلى دخول المستشفى، كما قد يتطلب أو يحتاج إلى البحث عن أخصائي لإجراء الجراحة.
أثناء انتظار الجراحة فإن العلاج بالأكسجين والتخدير والمنشطات والسوائل الوريدية، والأكثر خطورة فغر القصبة الهوائية المؤقت أو الفتح الجراحي المؤقت في القصبة الهوائية، هي طرق يمكن استخدامها لمساعدة الكلب على استعادة الراحة والاستقرار، وإذا كان الكلب ينتظر الجراحة في المنزل فيجب وضعه في مكان بارد وجيد التهوية وتقييد نشاطه وتجنب استخدام طوق.
تختلف الأساليب الجراحية بناءً على شدة الشلل، وسيتم تحديدها بناءً على خبرة الطبيب البيطري أو المتخصص، والطريقتان الأكثر شيوعًا هما التجانب الطرجهالي؛ حيث يتم ربط الغضروف المنهار من جانب واحد بجدار الحنجرة وفغر الرغامي الدائم أو الفتح في القصبة الهوائية.