اقرأ في هذا المقال
- أعراض أمراض العضلات الالتهابية في القطط
- أسباب أمراض العضلات الالتهابية في القطط
- كيفية تشخيص أمراض العضلات الالتهابية في القطط
- كيفية علاج أمراض العضلات الالتهابية في القطط
- الشفاء من أمراض العضلات الالتهابية في القطط
يمكن أن تصاب القطط بأمراض تؤثر على عضلاتها وصحتها العامة، وفي حين أن العديد من القطط لا تعاني من مشاكل أبدًا فإن البعض يصاب بأمراض عضلية التهابية يمكن أن تسبب أعراضًا غير مريحة، كما يستخدم الأطباء البيطريون مصطلح “اعتلال عضلي” لوصف الأمراض التي تسبب تلف الأنسجة العضلية في القطط، وتُعرف الحالات التي تسبب تفاعلًا التهابيًا في عضلات القط باسم (myositides)، وهناك مجموعة متنوعة من الأسباب لهذه الأمراض العضلية ويمكن أن تؤدي إلى العديد من الأعراض.
أعراض أمراض العضلات الالتهابية في القطط
إذا أصيب القط بمرض عضلي التهابي فقد تظهر عليه مجموعة متنوعة من الأعراض، وتعتمد هذه الأعراض في المقام الأول على سبب الاضطراب، وفيما يلي لمحة عامة عن الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بهذه الأمراض في القطط المنزلية:
- تصلب العضلات.
- ضعف عام في العضلات.
- ألم عند المشي.
- عدم تحمل النشاط وممارسة الرياضة.
- آفات على الجلد.
- تورم في العضلات.
- الانحناء الأمامي للرقبة.
- تغير في المشي.
- ألم عضلي.
- العرج.
- جلد جاف.
- الشعر الباهت.
- رواسب الدهون تحت الجلد.
- تضخم المريء.
- التقيؤ.
- البدانة.
- فقدان خفة الحركة.
أسباب أمراض العضلات الالتهابية في القطط
هناك مجموعة متنوعة من الحالات التي يمكن أن تسبب اضطرابات العضلات الالتهابية في القطط، وفيما يلي قائمة ببعض الأنواع الأكثر شيوعًا التي يتم تشخيصها في القطط المنزلية:
- التهاب العضلات.
- الأورام
- التهاب الجلد والعضلات (التهاب العضلات المصحوب بآفات جلدية).
- اعتلال العضلات لنقص بوتاسيوم الدم (اضطراب عضلي أيضي).
- التهاب دهني المعروف أيضًا باسم “مرض الدهن الأصفر”.
كيفية تشخيص أمراض العضلات الالتهابية في القطط
يحتاج الأطباء البيطريون إلى معلومات محددة للمساعدة في تشخيص أي حالة طبية؛ حيث يبدأ معظم الأطباء بطرح أسئلة تفصيلية على المالك فيما يتعلق بالحالات الطبية السابقة للقطط وتاريخ الولادة والأعراض، كما سيحتاج الطبيب البيطري أيضًا إلى معرفة متى ظهرت الأعراض لأول مرة وما إذا كانت قد زادت في شدتها، وبعد أخذ التاريخ الطبي الكامل سيقوم الطبيب بإجراء فحص، كما سيقوم بتقييم القدرات العصبية ومهارات المشي والحركة للقط.
وبالإضافة إلى هذا الاختبار سيجري الطبيب مجموعة من الاختبارات المعملية، وبعد سحب عينة الدم سيتم إجراء ملف كيميائي حيوي كامل وفحص دم شامل، وسيتم إجراء تحليل للبول أيضًا، ويمكن إجراء اختبارات معملية إضافية لتحديد مستويات إنزيم الكرياتين كيناز والتي ستكشف عن وجود أي تلف في الأنسجة العضلية.
كيفية علاج أمراض العضلات الالتهابية في القطط
يعتمد علاج أمراض العضلات الالتهابية في القطط بشكل كبير على سبب الحالة، وقد تخضع القطط المصابة بأورام خبيثة أو حميدة التي تغزو أنسجة العضلات لأخذ خزعة، ويتم إجراء هذا الاختبار عن طريق إدخال إبرة صغيرة في الورم وأخذ عينة من الخلايا، وإذا كان هناك ورم سرطاني موجود فقد يقوم الطبيب بإجراء أو بتر الطرف المصاب، وإذا تم تشخيص مرض الدهون الصفراء فعادةً ما يتم إعطاء القطط نظامًا غذائيًا غنيًا بفيتامين E ومضادات الأكسدة المهمة الأخرى، ونظرًا لأن نقص الفيتامينات هو السبب الرئيسي لهذه الحالة فإن الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهابات لا تساعد عادةً في تقليل الألم والالتهاب المرتبطين بهذا المرض.
يمكن أيضًا إعطاء مكملات الفيتامينات للقطط المصابة بنقص بوتاسيوم الدم، ويحدث هذا المرض عندما يكون القط يعاني من نقص في البوتاسيوم، وإذا تم التشخيص المبكر فإن القطط المصابة بهذه الحالة ستتحسن مع مكملات البوتاسيوم المناسبة والأطعمة عالية الجودة.
الشفاء من أمراض العضلات الالتهابية في القطط
يعتمد وقت التعافي بشكل أساسي على سبب الحالة والعلاج اللازم، كما تبدأ معظم القطط التي تتلقى علاجًا لنقص الفيتامينات في إظهار علامات التحسن في غضون (6 إلى 8) أسابيع، ومع ذلك قد لا يكون هذا صحيحًا بالنسبة لكل قط، ومن المرجح أن يرغب الطبيب في مراقبة القطة كل بضعة أسابيع حتى يتم الشفاء التام، وإذا كان هذا هو الحال فمن المهم للمالكين العودة للمواعيد وإخبار الطبيب البيطري في حالة ظهور أي أعراض جديدة، إذا تم بتر أحد الأطراف بسبب ورم في العضلة فقد يتعافى القط في غضون بضعة أشهر، كما تتكيف معظم القطط بسرعة مع فقدان أحد الأطراف وتكون قادرة على العمل بشكل طبيعي إلى حد ما.
قد تساعد العلاجات بالليزر للجرح في تسريع الشفاء وتقليل الألم المصاحب لهذا النوع من الجراحة، قد تواجه القطط التي تخضع لعملية جراحية لعلاج الأورام السرطانية تعافيًا أكثر صعوبة؛ حيث يعتمد مقدار الوقت المتضمن على مدى انتشار السرطان وما إذا كان قد انتشر إلى أي أعضاء أخرى، وقد تخضع القطط التي تتلقى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للعلاج لعدة أشهر، ويعتمد علاج الأورام السرطانية ووقت التعافي منها وإدارتها على نوع الورم الموجود.
كما أنّ القطط المصابة بأشكال عدوانية من السرطان أو أورام منتشرة قد لا يكون لها نظرة إيجابية؛ فقد يوصي الأطباء البيطريون بالقتل الرحيم للقطط المصابة بهذا النوع من السرطان، وفي كثير من الحالات يكون هذا هو العلاج الأكثر إنسانية للحيوانات التي تعاني وليس لديها أمل في الشفاء.