اقرأ في هذا المقال
- أورام الرحم في القطط
- أعراض أورام الرحم في القطط
- أسباب أورام الرحم عند القطط
- كيفية تشخيص أورام الرحم في القطط
- كيفية علاج أورام الرحم في القطط
- الشفاء من أورام الرحم في القطط
يمكن أن تسبب هذه الأورام سواء كانت سرطانية أم لا مشاكل صحية أخرى في جميع أنحاء الجسم، وإذا نمت الأورام بشكل كبير فقد تبدأ في ضغط الأعضاء الحيوية في البطن مثل المعدة أو الأمعاء أو المثانة، وقد يبدو البطن أكبر بشكل واضح، وغالبًا ما تقترن أورام الرحم الحميدة بعدوى في الرحم تسمى تقيح الرحم، وقد تكون بعض حالات نمو الرحم عبارة عن أكياس يمكن أن تختفي تلقائيًا، كما أنّ التقييم البيطري مطلوب لوجود أي ورم بالرحم.
أورام الرحم في القطط
ورم الرحم هو نوع من الورم ينشأ من النمو المضطرب غير المنضبط لأحد أنواع الخلايا الموجودة داخل الرحم؛ حيث يتكون الرحم من أنواع عديدة من الخلايا وطبقات الأنسجة بما في ذلك العضلات الملساء والظهارة (خلايا الجلد) والأنسجة الغدية، وقد تنشأ الأورام من أي نوع من هذه الخلايا، وقد تنشأ الأورام العضلية الملساء (أورام حميدة وغير سرطانية) وساركوما عضلية ملساء (أورام سرطانية) من خلايا العضلات، وينشأ سرطان الخلايا الحرشفية من الخلايا الظهارية (الجلد)، كما تنشأ الأورام الغدية من الغدد الموجودة داخل الرحم، ونظرًا لأن العديد من القطط في أمريكا الشمالية تخضع لعملية استئصال المبيض والرحم (التعقيم) فإن معدل الإصابة بسرطان الرحم منخفض جدًا.
بالنسبة للحيوانات الأليفة السليمة (غير المعقمة) فإن حدوث أورام الرحم الخبيثة (أو السرطانية) أمر نادر الحدوث في الكلاب وأكثر ندرة في القطط، وغالبًا ما تصاب الكلاب بالأورام العضلية الملساء والأورام الحميدة (غير السرطانية) التي تتطور من خلايا العضلات الملساء في الرحم، ومن ناحية أخرى تُصاب القطط في الغالب بأورام سرطانية غدية وهي أورام خبيثة تتطور من غدد الرحم، كما أنّ الأسباب التي تجعل حيوانًا أليفًا معينًا قد يصاب بهذه الأورام أو أي أنواع أخرى من الأورام ليست واضحة، وهناك عدد قليل جدًا من السرطانات التي لها سبب واحد معروف، كما يبدو أن معظمها ناتج عن مزيج معقد من عوامل الخطر؛ بعضها بيئي وبعضها وراثي، وفي حالة سرطان الرحم لا يوجد سبب معروف.
أعراض أورام الرحم في القطط
الرحم عضو عضلي موجود في إناث القطط، ويمكن أن تتسبب المشكلات الداخلية المختلفة في تكوين نمو داخل الرحم أو في جدران الرحم أو خارج الرحم، ويجب أن يكون القط سليمًا (غير معقم) لاحتواء الرحم، وفي القطط معظم هذه النموات هي أورام حميدة (غير سرطانية)، ونادرًا ما تظهر أورام خبيثة (سرطانية)، كما تشمل الأورام الحميدة الشائعة الأورام الليفية والأورام العضلية الملساء، وعادةً ما تكون الأورام الخبيثة أحد نوعين؛ سرطان غدي أو ساركومة عضلية أملس، وفي المراحل الأولى من نمو الورم غالبًا لا توجد علامات، أما في مراحل لاحقة تبدأ بعض القطط في الشعور بالألم بينما لا يزال البعض الآخر يعاني من الألم.
وقد تكون أعراض تقيح الرحم هي المؤشر الأول لمشاكل الرحم الأخرى، وتشمل جميع العلامات التي يجب مراقبتها ما يلي:
- إفرازات مهبلية.
- لعق الأعضاء التناسلية المفرطة.
- عسر البول (صعوبة التبول).
- بيلة دموية (دم في البول).
- بوال (كثرة التبول).
- العطاش (زيادة العطش).
- فقدان الوزن.
- التقيؤ.
- انتفاخ في البطن.
أسباب أورام الرحم عند القطط
غالبًا ما تنتج الأورام الخبيثة عن مجموعة من الظروف التي تحدث في وقت واحد، وقد تكون الأورام الحميدة ناتجة عن العديد من الحالات الأساسية المختلفة، ويبدو أن الهرمونات الجنسية التي ينتجها المبيضان لها تأثير على كل من أورام الرحم الحميدة والخبيثة، ويتم سرد جميع الأسباب المحتملة أدناه:
- التشوهات الخلقية.
- متلازمة بيوميترا.
- الصدمة أو الإصابة.
- مشاكل هرمونية.
- استجابة المناعة الذاتية غير السليمة.
- التعرض للمواد الكيميائية.
- الحمل.
كيفية تشخيص أورام الرحم في القطط
يجب تقديم التاريخ الطبي الكامل عن القطة للطبيب البيطري؛ لكي يتمكن من تحديد المشكلات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى أورام الرحم، وسيقوم الطبيب البيطري بعد ذلك بإجراء فحص جسدي كامل للقط وملامسة البطن لتحسس الكتل الكبيرة، كما ستكون هناك حاجة لعمل فحص الدم، بما في ذلك فحص الدم الشامل للتحقق من المستويات المرتفعة لخلايا الدم البيضاء والملف البيوكيميائي لتقييم وظائف الكبد والكلى، ويمكن أن يساهم تحليل البول أيضًا في مراجعة أكثر تفصيلاً لصحة الكلى، وقد تكون هناك حاجة إلى الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للبطن والصدر لتأكيد وتحديد أي أورام موجودة.
يتم مراقبة الصدر لأنه غالبًا ما يكون المنطقة الأولى التي ينتشر فيها سرطان الرحم، ويجب التمييز بين أورام الرحم وأورام المهبل والتهابات وأورام أعضاء البطن الأخرى، وقد تكون هناك حاجة لأخذ خزعة من الكتل لتحديد ما إذا كان النمو سرطانيًا أم لا، وفي كثير من الأحيان بدلاً من الخزعة يمكن إرسال الرحم بأكمله لإجراء فحص الأنسجة بمجرد إزالته.
كيفية علاج أورام الرحم في القطط
الإجراء الجراحي ضروري بغض النظر عما إذا كانت الأورام سرطانية أم لا، وقد تحتاج أيضًا الحالات الثانوية مثل تقيح الرحم إلى علاج، وتشمل العلاجات ما يلي:
- استئصال المبيض والرحم: تعتبر الإزالة الكاملة للرحم والمبيض أفضل طريقة لمعالجة أورام الرحم، ويمكن أن يكون هذا وسيلة فعالة لعلاج السرطان إذا لم ينتقل بعد إلى أعضاء أخرى، كما يجب إزالة المبيضين مع الرحم؛ لأنهما يفرزان هرمونات تؤدي في كثير من الأحيان إلى تفاقم نمو الورم، كما أنّ التخدير العام مطلوب لهذا الإجراء.
- العلاج الكيميائي: إذا تم العثور على الأورام الخبيثة فقد يوصى بدورة من العلاج الكيميائي جنبًا إلى جنب مع استئصال المبيض والرحم للتخلص من السرطان على المستوى المجهري، وقد يتطلب هذا تناول الأدوية المثبطة للمناعة على المدى الطويل.
- المضادات الحيوية: إذا تم تشخيص تقيح الرحم أيضًا فسيتم وصف مضاد حيوي خاص بالبكتيريا لإزالة أي عدوى متبقية في الجسم، وبعد الجراحة يمكن وصف المضادات الحيوية العامة لمنع الإصابة بالعدوى.
الشفاء من أورام الرحم في القطط
سيحتاج القط إلى المراقبة عن كثب أثناء التعافي من الجراحة للتأكد من أن الشق يبقى نظيفًا وجافًا، كما يجب مراقبة أي علامات للعدوى بما في ذلك التورم أو تسرب الدم، ويجب التأكد من أن القطة تقضي على الطعام بشكل طبيعي، كما ستكشف نتائج المختبر من الرحم المستأصل ما إذا كان السرطان موجودًا وإذا كان الأمر كذلك فما هو نوعه، وستكون هناك حاجة لمواعيد المتابعة مع الطبيب البيطري لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي يقلل من كمية الخلايا السرطانية في الجسم، وإذا بدأت الأعراض غير المحددة في الموقع في الظهور فقد يكون السرطان قد انتشر في مكان آخر في الجسم، وإذا تم التأكد من أن الأورام حميدة فيجب حل المشكلة عند استعادة عملية استئصال المبيض والرحم.