اقرأ في هذا المقال
- أورام غمد العصب في الكلاب
- أعراض ورم غمد العصب في الكلاب
- أسباب أورام غمد العصب في الكلاب
- كيفية تشخيص ورم غمد العصب في الكلاب
- علاج ورم غمد العصب في الكلاب
ورم غمد العصب في الكلاب هو نمو غير طبيعي أو كتلة من الجلد والأنسجة الرخوة؛ حيث يتكون الورم من خلايا شوان الموجودة في النسيج الضام المعروف باسم المايلين أو الغطاء الذي يحيط بالعصب؛ حيث يعمل الميالين كعزل وقناة لنقل الإشارات العصبية، كما أن أورام غمد العصب عبارة عن عقيدات بيضاء صلبة تحت الجلد يمكن ربطها بالنسيج العصبي المحيطي والمركزي، ويمكن أن تظل الأورام غير مرئية وستؤثر على أي مكان في الجهاز العصبي.
أورام غمد العصب في الكلاب
ورم غمد العصب في الكلاب هو نوع من ساركوما الأنسجة الرخوة التي تنشأ من الجهاز العصبي (أورام الجهاز العصبي) والهياكل التي تدعم الجهاز العصبي؛ حيث توجد أورام غمد العصب بشكل أكثر شيوعًا في الحيوانات المسنة، والاكتشاف المبكر لها مهم جدًا لتحسين التشخيص، كما أنّ أورام غمد العصب المحيطي هي تلك التي تنشأ من الجهاز العصبي المحيطي (تمتد خارج الجهاز العصبي المركزي المكون من الدماغ والحبل الشوكي، على الرغم من أنها يمكن أن تنشأ أيضًا من الأعصاب القحفية وتؤثر على هذه الهياكل).
يمكن تقسيم آفات الغمد العصبي المحيطية إلى كل من الحميدة والخبيثة، ويمكن تقسيم الورم غير الخبيث إلى ورم شفاني وأورام ليفية عصبية وورم وعائي، وقد تكون الأسماء مختلفة ولكن من المفترض أنها تنشأ في خلايا شوان المحيطة بالمحور العصبي، كما أن أورام غمد العصب المحيطي الخبيثة سرطانية بطبيعتها، وقد تظهر الآفات على شكل عقيدات بيضاء صلبة، وتكون عدوانيية محليًا، وعلى الرغم من ندرتها يمكن أن تسبب هذه الأورام أضرارًا محتملة، ومع ذلك فإن أورام غمد العصب المحيطي لا تنتشر من خلال الجهاز اللمفاوي.
هناك نوعان رئيسيان من أورام غمد الأعصاب، ويحتاج كلا النوعين إلى التقييم والإزالة جراحيًا لتقليل الانزعاج واحتمالية تطور الورم أو زيادة حجمه، وبشكل عام لا ينتقل هذا النوع من الورم (ينتشر إلى أماكن أخرى في جميع أنحاء الجسم)، وتتميز الأورام الخبيثة بإمكانية أن تصبح غازية وتنمو بسرعة؛ وتشمل أنواع أورام غمد الأعصاب ما يلي:
- الأورام الليفية العصبية / الأورام الشفانية حميدة (غير سرطانية).
- الأورام الليفية العصبية / الأورام الشفانية الخبيثة خبيثة (سرطانية).
أعراض ورم غمد العصب في الكلاب
أورام غمد الأعصاب المحيطية الخبيثة (Malignant peripheral nerve sheath tumors_MPNSTs) هي المرجع للأورام الخبيثة التي تنشأ من الأعصاب الطرفية، ويتضمن ذلك الأورام التي قد تظهر تمايزًا على طول خطوط العناصر المختلفة لغمد العصب؛ بما في ذلك خلية شوان والخلية حول العصب والأرومة الليفية، وتكون الأعراض خاصة بمكان الإصابة وتشمل ما يلي:
- الرنح (نقص السيطرة على العضلات).
- صعوبة المشي.
- متلازمة هورنر (تدلي العين بسبب الضغط على أعصاب العين).
- ضعف الأطراف.
- الالم.
- التورم.
أسباب أورام غمد العصب في الكلاب
لا يوجد أسباب واضحة في هذا الوقت، ولكن متوسط عمر ظهور معظم السلالات هو 9، وهناك فرصة أكبر لتأثر السلالات التالية:
- 16٪ في سلالات المسترد الذهبي.
- 12٪ السلالات المختلطة.
- 10٪ من سلالات لابرادور ريتريفر.
- 9٪ من سلالات بوكسر.
- 6٪ من سلالات الكولي.
كيفية تشخيص ورم غمد العصب في الكلاب
يمكن للطبيب البيطري إجراء التشخيص بطرق مختلفة؛ حيث تعتبر خزعة الأنسجة إما عن طريق إزالة جزء صغير جراحيًا أو سحب عينة بإبرة هي الطريقة الرئيسية للاكتشاف والتشخيص، كما قد يختار الطبيب البيطري أيضًا إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو الأشعة السينية للمساعدة في تحديد ما إذا كان الورم قد أصبح غزويًا، واعتمادًا على المدة التي أظهر فيها الكلب الأعراض ومدى شدتها سيقرر الطبيب البيطري في ذلك الوقت عدد الاختبارات التي يجب إجراؤها، وبمجرد تحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا سيتم إجراء استئصال الأنسجة المصابة.
علاج ورم غمد العصب في الكلاب
هنالك عدة طرق لعلاج أورام غمد العصب في الكلاب، وتشمل ما يلي:
- الجراحة: سيتم إزالة جميع الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة، كما تتمثل مزايا إزالة الورم الحميد في أنه يمكن إجراء مزيد من الاختبارات على الأنسجة لتحديد الخلايا التي تتكون منها، وسيكون الكلب أكثر راحة بدون الضغط الإضافي للأنسجة الإضافية، كما سيتم إرسال الأورام الحميدة لمزيد من الاختبارات النسيجية المتعمقة، ومن المهم للطبيب البيطري أن يحاول إزالة كل الأنسجة المصابة؛ فحتى الكمية الصغيرة المتبقية يمكن أن تنمو مرة أخرى إلى ورم آخر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
- العلاج الإشعاعي: إذا وجد أن الورم خبيث فإن العلاج الإشعاعي هو علاج محتمل قد يقترحه الطبيب البيطري، ويعمل هذا العلاج عن طريق وقف انقسام الخلايا في موقع الورم لمنع المزيد من النمو، وهذا العلاج يستمر لمدة تتراوح من (3-4) أسابيع، ونظرًا للتقدم التكنولوجي على مر السنين فإن معظم الكلاب تعمل بشكل جيد جدًا مع هذا الإجراء، ولها معدل نجاح حقيقي في ردع نمو الأورام في المستقبل، كما أن الآثار الجانبية قليلة وقد تشمل تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم في موقع العلاج.
- العلاج الكيميائي: قد يقرر الطبيب البيطري أن الكلب سيستفيد أيضًا من العلاج الكيميائي لزيادة احتمالية التخلص من السرطان؛ حيث أن العلاج الكيميائي هو عامل كيميائي يمنع الخلايا من الانقسام أيضًا، وعلى عكس الإشعاع الذي يتركز مباشرة في مكان السرطان يعالج العلاج الكيميائي الجسم بأكمله، وتشمل طرق الإعطاء تحت الجلد في العضل أو في الوريد أو عن طريق الفم، كما أن الكلاب تستجيب بشكل جيد للعلاج الكيميائي ولها آثار جانبية قليلة أو معدومة.
في النهاية؛ إذا كان الورم الذي أصاب الكلب حميدًا فإن الشفاء وطرق العلاج تشبه تمامًا أي روتين يومي آخر مع الكلب؛ حيث يجب اتخاذ جميع الخطوات للتأكد من أنه آمن ومرتاح بعد الجراحة من خلال الالتزام بأي تعليمات للكلاب المرضى الخارجيين لأخذهم إلى المنزل، كما سيتوجب على المالك الاستمرار في مراقبة الموقع من أجل الشفاء المناسب ومراقبة أي علامات على عودة الورم.
إذا كان ورم الكلب خبيثًا يتم تطبيق التعليمات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء جميع مواعيد علاج المتابعة، كما تعتبر التغذية السليمة مهمة جدًا في هذا الوقت للتأكد من أن جميع الجروح تلتئم جيدًا وأن الكلب يأخذ ما يكفي من الفيتامينات والمعادن اللازمة لاستعادة قوتها والحفاظ عليها، وإذا أصبح موقع الجراحة أحمر اللون أو منتفخًا أو مؤلمًا أو ظهرت عليه علامات العدوى أو إعادة نمو الورم فمن الضروري العودة إلى الطبيب البيطري لإجراء مزيد من التقييم.