اقرأ في هذا المقال
- أعراض إصابة الدماغ في القطط
- أسباب إصابة المخ عند القطط
- كيفية تشخيص إصابات الدماغ في القطط
- كيفية علاج إصابات الدماغ لدى القطط
إذا تم ملاحظة أي شيء غير عادي بشأن سلوك القطة وكان هناك اشتباه في إصابة الدماغ فيجب تحديد موعد مع الطبيب البيطري في أقرب وقت ممكن؛ حيث أنّ التقييم الفوري أمر بالغ الأهمية لضمان أفضل نتيجة للقطة؛ حيث يمكن أن تحدث إصابة الدماغ في القطط بسبب مجموعة متنوعة من الأحداث؛ من السقوط إلى حوادث السيارات، وتشمل الأحداث الأخرى الصدمات الحادة مثل الضرب أو الدوس والجروح الناجمة عن طلقات نارية ومعارك الحيوانات، وقد يتم ملاحظة نزيف من أذن القطة أو فتحات أنفها أو حالة متغيرة من الوعي.
أعراض إصابة الدماغ في القطط
تظهر على القطط مجموعة معينة من الأعراض عند تعرضها لإصابة في الدماغ، كما يجب الأخذ في الاعتبار أن بعض هذه الأعراض قد تدل على مشكلة أخرى، والتشخيص السليم مهم لضمان خطة العلاج الصحيحة، كما تشمل أعراض رضوض الرأس ما يلي:
- حالة متغيرة من الوعي.
- إمالة الرأس.
أسباب إصابة المخ عند القطط
يمكن أن تحدث إصابة الدماغ من مجموعة متنوعة من الأحداث، وتشمل ما يلي:
- انخفاض حرارة الجسم الشديد أو ارتفاع الحرارة.
- أورام المخ أو طفيليات الدماغ.
- التسمم.
- نقص السكر في الدم الشديد.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التهابات الجهاز العصبي.
- إذا عانت القطة من أي من هذه الحالات ولم تعد تتصرف بشكل طبيعي، فقد تكون زيارة الطبيب البيطري مناسبة، وإذا بدأ المالك بالشعور بالقلق بشأن سلوك القطة، فيجب الاتصال بالطبيب البيطري للحصول على المشورة.
كيفية تشخيص إصابات الدماغ في القطط
من أجل منح القطة أفضل فرص الشفاء يجب تقديم تاريخ شامل للحالة الطبية للقطة إلى الطبيب البيطري، كما يجب أن يتضمن هذا التاريخ الوقت الذي ظهرت فيه الأعراض وأي ظروف محتملة قد تكون أدت إلى المشكلة، ومن ثم سيقوم الطبيب البيطري بعد ذلك بإجراء فحص جسدي كامل وملف تعريف للكيمياء الحيوية واختبار بولوفحص الدم الشامل، وعلى الرغم من أن نتائج هذه الاختبارات ستعتمد على سبب إصابة الدماغ إلا أن ملف الكيمياء الحيوية يمكن أن يشير إلى أي خلل في مستويات الجلوكوز في الدم، ويمكن أن تكشف هذه الاختبارات أيضًا عن نقص O2.
وفي حالة الاشتباه في حدوث كسور في الجمجمة سيوصي الطبيب البيطري بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تشخيص المشكلة، كما أن أدوات التشخيص هذه لا تقدر بثمن في تحديد شدة إصابة الدماغ والكشف عن وجود نزيف داخلي وأجسام غريبة وأورام وتشوهات أخرى في الدماغ، وقد يوصي الطبيب البيطري أيضًا بتخطيط القلب لتقييم وظائف القلب وإيقاعه، كما تؤثر التهابات الجهاز العصبي على النخاع الشوكي والدماغ؛ لذلك سيأخذ الطبيب البيطري عينة من السائل الدماغي الشوكي لفحصها لاستبعاد مثل هذه العدوى.
تتعرض القطة المصابة بفيروس التهاب الصفاق المعدي (FIP) أحيانًا لتلف في الدماغ، وهذه الحالة غير قابلة للعلاج؛ حيث يمكن للعدوى البكتيرية في الأذن الوسطى وتجويف الأذن الداخلية التي تخترق الجمجمة أن تصيب الدماغ أيضًا وتؤدي إلى التهابات الدماغ، وفي هذه الحالة إذا تم اكتشاف العدوى مبكرًا بما فيه الكفاية يجب أن تتعافى القطة تمامًا.
كيفية علاج إصابات الدماغ لدى القطط
يعتمد علاج إصابة رأس القطة على شدة الإصابة؛ لذلك سيوصي الطبيب البيطري بتكرار الفحوصات العصبية لقياس مدى تقدم عملية الشفاء، وحتى إذا بدا أن القطة تظهر سلوكًا طبيعيًا فمن المحتمل أن يوصي الطبيب البيطري بفترة مراقبة مدتها 24 ساعة، وقد تتطور التشوهات مع تضخم الدماغ أو حدوث نزيف، وإذا كان تورم الدماغ واضحًا فسيتم إعطاء أدوية محددة لعلاج الحالة، كما تم تصميم بعض المحاليل لسحب السوائل من الأنسجة أو لتقليل إنتاج السائل النخاعي، وتشمل هذه المحاليل مفرطة التكاثر والمانيتول، وقد يوصي الطبيب البيطري أيضًا بالعلاج بالأكسجين، كما يجب تجنب ردود فعل السعال والعطس بأي ثمن؛ حيث تزيد هذه الإجراءات من الضغط داخل الجمجمة ويمكن أن تتسبب في تدهور حالة القط.
في حالة الاشتباه في الإصابة بالجفاف يمكن إدخال خط وريدي لإعطاء القط السوائل التي يحتاجها بشدة، ويمكن أيضًا إعطاء مسكنات الألم إذا لزم الأمر، كما يمكن لبعض إصابات الدماغ أن تسبب نوبات في القطط، وقد يصف الطبيب البيطري الديازيبام أو الفينوباربيتال للمساعدة في السيطرة على أي نوبات قد تتعرض لها القطة، كما تتطلب كسور الجمجمة عناية خاصة، ويمكن علاج الكسور غير النازحة بدون جراحة لكن الكسور التي تنزح إلى الداخل قد تتطلب إزالة جراحية.