اقرأ في هذا المقال
- أعراض الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
- أنواع اضطرابات الجلد التنكسية في القطط
- أسباب الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
- كيفية تشخيص الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
- كيفية علاج الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
- الشفاء من اضطرابات الجلد التنكسية في القطط
تم العثور على اضطرابات الجلد التنكسية في حوالي 20 في المائة من جميع القطط المنزلية، وينما ينتج البعض أعراضًا خفيفة يمكن أن يصبح البعض الآخر شديدًا ويتطلب علاجًا بيطريًا، وبينما تتمتع معظم القطط بفراء وجلد صحيين إلا أن هناك ظروفًا تجعلها أقل جمالًا، كما أنّ هناك مجموعة متنوعة من الاضطرابات الجلدية التي يمكن أن تؤثر على القطط ويعتبر البعض منها تنكسية، وهذا يعني أن لديها احتمالية أن تزداد سوءًا مع تقدم عمر القطة.
أعراض الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
غالبًا ما تعتمد أعراض اضطرابات الجلد التنكسية في القطط على الحالة المسببة لها، ومع ذلك هناك بعض الأعراض التي تظهر في غالبية المشاكل المتعلقة بالجلد، وفيما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا في القطط:
- الجلد المتقشر.
- احمرار الجلد.
- قشور موضعية.
- احمرار في الجلد موضعي أو في جميع أنحاء الجسم.
- تصبغ الجلد الداكن وخاصةً حول الأنف والوجه.
- بشرة رقيقة.
- الجروح التي تلتئم بشكل سيئ أو تترك ندبات.
- كيسات على الجسم.
- ترهل الجلد.
- قرح على الجلد التي تتمزق.
- مظهر يشبه اللحاء على الجلد.
أنواع اضطرابات الجلد التنكسية في القطط
هناك عدة أنواع من اضطرابات الجلد التنكسية التي يمكن أن تحدث في القطط المنزلية، وعلى الرغم من أن هذه ليست قائمة شاملة، إلا أنها الأكثر شيوعًا التي يتم تشخيصها:
- أورام الجلد الموروثة.
- البورفيريا.
- الوهن الجلدي.
- متلازمة انحلال البشرة الفقاعي.
- عدم تنسج الجلد.
- التهاب الجلد النخر.
أسباب الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
في معظم الحالات تكون اضطرابات الجلد التنكسية في القطط خلقية، وهذا يعني أنها كانت منذ الولادة؛ حيث يتطور النمش في القطط الأكبر سنًا وعادةً ما يؤثر فقط على القطط ذات اللون البرتقالي والأبيض، وفي بعض الحالات مثل التهاب الجلد النخر فهي نتيجة سرطان الغدد الليمفاوية أو نقص التغذية، أما البهاق هو حالة وراثية ولكن معظم القطط لا تظهر عليها علامات إلا في وقت لاحق من الحياة.
كيفية تشخيص الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
سيأخذ الطبيب البيطري تاريخ طبي شامل للحصول على معلومات تساعده في تشخيص حالة القطة؛ لذلك يجب تضمين معلومات مثل تاريخ الميلاد أو الأدوية التي تم تناولها أو السلوك غير المعتاد لدى القطة، وبعد أخذ التاريخ الطبي سيقوم الطبيب البيطري بفحص القطة، وسيلاحظ وجود آفات على الجلد وعلى سلوك القطة وإذا كانت تشعر بالحكة أو الخدش، كما يقوم الأطباء عادةً بسحب الدم وإجراء العديد من الاختبارات المعملية؛ حيث يعد فحص الدم الشامل والملف البيوكيميائي ولوحة الإلكتروليت من الاختبارات الشائعة، وبعد جمع عينة من البول سيتحقق الطبيب من وجود بكتيريا أو عدوى في المسالك البولية.
عند تشخيص اضطرابات الجلد التنكسية في القطط لا يأخذ معظم الأطباء الأشعة السينية؛ فقد يحدث استثناء لهذه القاعدة إذا اشتبه الطبيب البيطري في الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد المتقدمة، ولكن قد يكشط الطبيب منطقة صغيرة من جلد القطة للحصول على عينة، ومن ثم سيراقبها بعد ذلك تحت المجهر للحصول على معلومات قد تساعده في تشخيص حالة جلد القطة.
كيفية علاج الاضطرابات الجلدية التنكسية في القطط
سيوصي الطبيب البيطري بخطة علاج بناءً على نتائج التشخيص، وقد لا يمكن علاج بعض حالات اضطرابات الجلد التنكسية في القطط؛ ففي هذه الحالات يسعى الأطباء جاهدين للسيطرة على الأعراض من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية، وعادةً ما تُعالج اضطرابات الجلد التي تسبب الحكة بأدوية للسيطرة عليها، كما لن يؤدي ذلك إلى إراحة القطة فحسب، بل سيقلل أيضًا من فرص إصابات الجلد التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات ثانوية، وعندما يتقرح الجلد أو يصاب بالعدوى، قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لتنظيف الجرح وكشف الأنسجة السليمة، وبعد الجراحة ستتناول القطة مضادات حيوية لمنع العدوى أو علاجها.
إذا كانت القطة تعاني من أي حالة مرضية مثل مرض السكري أو الحساسية أو السرطان، فسيقوم الطبيب بمعالجتها للمساعدة في تقليل أعراض الجلد، وفي حالة إصابة القطة باضطراب جلدي قاتل أو مرض قاتل متقدم سيقدم الطبيب رعاية داعمة أو يوصي بالقتل الرحيم.
الشفاء من اضطرابات الجلد التنكسية في القطط
يعتمد وقت الشفاء الذي تحتاجه القطط على الشعور بالتحسن على تشخيص الحالة وعلاجها، وفي الحالات التي يتم التحكم فيها عن طريق الأدوية يمكن أن تشعر القطط بتحسن وقد انخفضت الأعراض في غضون أسبوع إلى أسبوعين، كما أنّ إبقاء القطة على أدويتها كما أمر الطبيب سيساعد في تقليل فرصتها في الانتكاس، ولا يجب التوقف أبدًا عن إعطاء القطة أدويتها لأي سبب حتى يأمر الطبيب في ذلك، وإذا كانت هناك أي مخاوف بشأن الآثار الجانبية فقد تكون هناك أدوية أخرى يمكن أن وصفها للقطة.
كما ستحتاج القطط التي خضعت لعملية جراحية إلى مزيد من الوقت لتتعافى، وقد تحتاج إلى العودة إلى الطبيب البيطري لتغيير الضمادات وعلاجات الليزر للمساعدة في التئام الجرح، وإذا أظهر تجريف الجلد أي عث أو عدوى، فسيعطي الطبيب خطة علاج مفصلة قد تشمل زيارات متكررة حتى تشعر القطة براحة أكبر، كما تتمتع القطة بفرصة أكبر للتعافي عند اتباع أوامر الطبيب، كما أنّ إعطاء القطة الدواء المناسب والنظام الغذائي وإجراء تغييرات في نمط الحياة سيزيد من فرصتها في النجاح في التعافي والشفاء.