التهاب الأذن عند القطط

اقرأ في هذا المقال


لا تساعد آذان القطط على السمع فحسب بل تساعد أيضًا في توازنها وتنسيقها، ومع ذلك هناك مجموعة متنوعة من الحالات الطبية التي يمكن أن تؤثر على صحة أذنيها؛ فإذا واجهت القطة صعوبة في الوقوف أو المشي فجأة فقد تعاني من حالة تسبب التهاب قناة أذنها، كما يمكن أن تتسبب بعض الحالات أيضًا في تورم الأذن الخارجية والتهابها، وإذا كانت القطة تعاني من أعراض مرتبطة بالتهاب الأذن فيجب عرضها على الطبيب البيطري من أجل التشخيص وخطة العلاج.

أعراض التهاب الأذن عند القطط  

تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا التي تظهر في القطط المصابة بالتهاب الأذن ما يلي :

  • ألم في الأذنين.
  • هز الرأس.
  • خدش الأذن.
  • تورم في الحافة الخارجية للأذن.
  • جلد متقشر في الأذن.
  • إمالة الرأس.
  • رائحة كريهة.
  • التقيؤ.
  • عدم التناسق.
  • الدوران.
  • الوقوع على جانب واحد.
  • تدلى الوجه.
  • كميات كبيرة من الشمع كريه الرائحة في الأذن.

أسباب التهاب الأذن عند القطط 

في حين أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب الألم والتهيج والتورم في آذان القطة، إلا أنّ عضها أكثر شيوعًا من غيرها، وفيما يلي قائمة بالأسباب الأكثر شيوعًا لمشاكل الأذن التي تم تشخيصها من قبل الأطباء البيطريين:

  • عث الأذن: يمكن أن يتسبب عث الأذن الموجود في الأذن الخارجية في تورم قناة الأذن في القطط، وفي حالة وجود العث تخدش القطط آذانها وتهز رؤوسها مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
  • الالتهابات البكتيرية: يمكن أن تحدث الالتهابات البكتيرية في الأذنين بسبب وجود جسم غريب أو العث في أذن القطة، ويمكن أن تؤدي أنواع معينة من الصدمات أيضًا إلى الإصابة بالعدوى.
  • التهابات الخميرة: عدوى الخميرة الفطرية شائعة أيضًا في القطط المنزلية، وقد تتسبب هذه الالتهابات في تورم قناة الأذن وقد يكون هناك صديد أيضًا، كما يمكن أن تسبب عدوى الخميرة الفطرية أيضًا رائحة كريهة في أذن القطة.
  • متلازمة الدهليز: تؤثر هذه الحالة على الأذن الداخلية؛ حيث يتم التحكم في التوازن والتنسيق، كما يمكن أن تسبب متلازمة الدهليز التهاب الأذن، ولكن يمكن حلها عادةً في غضون أسابيع قليلة بالأدوية، كما يمكن أن تكون المتلازمات الدهليزية مزعجة عندما تظهر الأعراض فجأة، وإذا أصيب القط بهذه الحالة فقد يواجه صعوبة في المشي أو حتى الوقوف دون أن يسقط.
  • الأورام الحميدة أو الخراجات: قد تسبب الأورام أو الخراجات أو الأورام الحميدة في أذن القطة التهابًا وشعورًا بالامتلاء أو تورمًا غير مريح، وهذه الزيادات أكثر شيوعًا في القطط الأكبر سنًا ويمكن أن تكون حميدة أو خبيثة؛ لذا يجب أن يفحصها الطبيب البيطري للتقييم والتشخيص.

كيفية تشخيص التهاب الأذن عند القطط 

سيبدأ الطبيب البيطري في تشخيص مشكلة أذن القطة من خلال طرح بعض الأسئلة بخصوص صحته، ومن المهم تضمين أي معلومات قد تساعد الطبيب مثل مدة ظهور الأعراض وما إذا تم تشخيص القطة بأي حالة طبية من قبل طبيب آخر، وبعد أخذ التاريخ الطبي سيأخذ الطبيب العلامات الحيوية للقطة ويسجلها، كما سيفحص القط ويفحص أذنيه وردود أفعاله، كما يقوم معظم الأطباء بسحب الدم وجمع عينة من البول للبحث عن علامات العدوى في القطة، ويمكن إجراء الاختبارات التشخيصية مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص، كما أنه إذا كانت القطة تعاني من ورم أو سلائل في أذنها فقد يقوم الطبيب بأخذ خزعة لتحليلها.

كيفية علاج التهاب الاذن عند القطط 

يعتمد علاج التهاب الأذن على سبب الحالة، كما يمكن علاج العديد من التهابات الأذن بالمضادات الحيوية، ويمكن أيضًا وصف غسول الأذن للحفاظ على نظافة الأذنين، ويمكن طلب العلاجات الموضعية للقطط المصابة بعدوى الخميرة الفطرية.، كما يمكن علاج عث الأذن بمنتجات تطهير للأذن وأدوية مثل الإيفرمكتين، وقد تحتاج القطط المصابة بأورام في الأذن إلى جراحة لإزالتها، وإذا كانت القطة تعاني من متلازمة دهليزية تسبب أعراضها فقد تتلقى الدواء والسوائل الوريدية لتثبيتها إذا لزم الأمر، وغالبًا ما يكون علاج هذه الحالة صعبًا جدًا.

الشفاء من التهاب الأذن عند القطط 

تعد العدوى وعث الأذن من الحالات التي يسهل علاجها في القطط؛ حيث يجب أن تتحسن القطة بعد أيام قليلة من تناول المضادات الحيوية، كما أنه من المهم الاستمرار في استخدام غسول الأذن الموصوف للحفاظ على نظافة الأذنين، والقطط التي خضعت لعملية جراحية لإزالة الأورام ستبقى في المستشفى لبضعة أيام، أما إذا كانت القطة تعاني من متلازمة الدهليز فقد ينصح الطبيب بإبقائها في القفص للراحة حتى تهدأ الأعراض، كما سيرغب الطبيب في إعادة فحص القطة في غضون أسابيع قليلة للتأكد من أنها تتحسن.


شارك المقالة: